في خطوة عدها منتسبون في القوات المسلحة تحضيرا لعمليات عسكرية حاسمة ضد اوكار ومناطق في المدينة مازالت تسيطر عليها الجماعات الارهابية ، فرضت قيادة العمليات المشتركة في الانبار ، حظرا شاملا للتجوال في مدينة الرمادي يشمل حظر سير المركبات والدراجات والاشخاص حتى اشعار آخر كما قطعت شبكات الاتصال السلكية والخلوية.
وجا ءهذا القرار ، متزامنا مع اعلان رئيس الوزراء نوري المالكي أن الحكومة اتخذت قرارها لحل الأزمة في محافظة الأنبار، مشددا على أن الوقت حان لحسم قضية الفلوجة باستخدام القوة ضد الارهابيين .
واتهم المالكي الإرهابيين بأنهم لا يتورعون عن استخدام أي وسيلة للانتقام، وأن هدفهم تدمير العملية السياسية وإثارة الفتنة، ومعاقبة من يختلف معهم.
وأوضح المالكي أن إرهابيي داعش عاقبوا اهالي الفلوجة الذين اضطروا إلى مغادرة دورهم، وقتلوا وهجروا منهم الكثير.
يذكر ان عناصر تنظيم ” داعش ” وبمساعدة نحو2000 مسلح من بقايا اعوان نظام البعث البائد من بقايا العاملين في جهاز المخابرات في نظام صدام البائد وبقايا ” الحرس الجمهوري ” المنحل يسيطرون على مدينة الفلوجة منذ نهاية كانون الاول العام الماضي وحتى الان ويتخذون من السكان المدنيين دروعا بشرية وهو ما حال ختى الان دون اتخاذ قرار باجتياح المدينة عسكريا وقتل الارهابيين او اعتقالهم خشية وقوع اصابات بالغة في صفوف المدنيين .
وعلى الصعيد الامني ، اعلنت وزارة الداخلية، اليوم الخميس، القبض على مطلوبين للقضاء بينهم ستة من قيادات تنظيم “داعش” الوهابي في محافظة صلاح الدين.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن أن “قوة مشتركة من الجيش والشرطة نفذت عمليات بحث تمكنت خلالها من القاء القبض على ستة من قيادات داعش الخطرة شمالي مدينة تكريت.
واضاف : ان القوات الامنية تمكنت خلال عمليات البحث عن مطلوبين من إلقاء القبض على (17) متهما ومطلوبا في مناطق مختلفة من المحافظة، كما أبطلت مفعول عبوة لاصقة استهدفت دار مواطن في سامراء وفككت أخرى في مدينة تكريت.
