في محاولة للتاكيد بقوته في المنطقة ٫ نفذ تنظيم داعش الوهابي هجوما انتحاريا مزدوجا بحزامين ناسفين على ” مركز الانتصار ” للشرطة في غرب العاصمة بغداد الخميس، ما ادى الى وقوع شهداء وجرحى بحسب مصدر في وزارة الداخلية .
ونقلت اذاعة صوت العراق عن المصدر : إن 4 رجال شرطة اسشتهدوا وأصيب 10 آخرون في الهجوم على مركز الانتصار في قضاء أبو غريب.
وقال مصدر في الشرطة أن الانتحاريين اقتربا من المركز من اتجاهين مختلفين قبل أن يفجرا حزاميهما الناسفين.
وقال مركز قيادة عمليات بغداد، وهو أحد الأجهزة الأمنية المسؤولة عن حماية العاصمة في حزام بغداد في جهة الغرب، في بيان له إن مهاجما ثالثا قتل، ولم يتمكن المهاجمون من دخول المركز.
وظلت بغداد هدفا لهجمات يومية على مدى عقد. ولاتزال أحداث العنف ضد قوات الأمن والمدنيين أمرا معتادا، حتى بعد التراجع الذي مني به مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية في غرب البلاد وشمالها.
وأدت زيادة الهجمات مؤخرا إلى تزايد الانتقادات لرئيس الوزراء، حيدر العبادي، الذي يواجه أزمة سياسية بسبب محاولته إصلاح تشكيلة حكومته كجزء من حملة لمكافحة الفساد في العراق.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم.
ووقع الهجوم بعد يوم واحد من سلسلة تفجيرات دامية استهدفت مدينة الصدر ومدينة الكاظمية المقدسة وحي العدل وسارع داعش الوهابي الى تبن العمليات الاجرامية. هذا ويسود الاوساط الشعبية حالة سخط ضد السعودية لاعتقاد المواطنين العراقيين ان النظام السعودي يمول تحالف داعش الوهابي وفلول بقايا نظام صدام ٫ وتجددت الدعوات الشعبية لطرد السفير السعودي في بغداد السبهان لاعتقاد العراقيين ان وتائر العمليات الارهابية تصاعدت في العراق منذ افتتاح مقر لاسفارة السعودية في بغداد في شهر يناير – كانون الماضي واستلام ثامر السبهان منصب السفير وهو الذي كان يشغل منصب الملحق العسكري في السفارة السعودية في بيروت واتهم بصلاته مع الامريكان والاسرائيليين للعمل ضد حزب الله كما اتهم بتمويل التطرف السلفي في طرابلس وتجنيد الاشخاص للعمل ضد حزب الله.
شاهد أيضاً
المقاومة الإسلامية تضرب هدفين حيويين في ايلات شمالي وجنوبي فلسطين المحتلة
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، الأربعاءـ، توجيهها ضربةً، بواسطة الطيران المسيّر، في اتجاه هدفٍ حيويٍ …