فيما سليماني يتفقد الجبهة .. الادميرال شامخاني ورضائي يؤكدان ان الانتقام سيكون قريبا للشهداء من الارهابيين في “خان طومان “

في الوقت الذي كان قائد فيلق القدس في حرس الثورة اللواء قاسم سليماني يتفقد جبهة ” خان طومان ” في ريف حلب ٫ شدد امين سر تشخيص مصلحة النظام القائد السابق لحرس الثورة ان الانتقام لدماء الشهداء سيكون قريبا من الارهابيين ٫ فيما أكد أمين سر المجلس الأعلى للامن القومي الايراني الأدميرال علي شمخاني أن ايران وحلفاءها لن يتركوا أحداث حلب الأخيرة من دون رد، متهماً أميركا وحلفاءها الإقليميين والإرهابيين بأنهم “محور ما حصل”.

وقال شمخاني إن “جبهة النصرة هي من كان يقف وراء أحداث خان طومان”، مشيراً إلى أن “التطورات في سوريا أثبتت أن التهدئة كانت فرصة للمجموعات الارهابية لاعادة التسلح من قبل الدول الداعمة لها”.
رضائي : دعم ناري سعودي
تركي للارهابيين

بدوره قال أمين سر مجمع تشخيص مصلحة النظام والقائد السابق للحرس الثوري محسن رضائي “سننتقم أشد الانتقام من التكفيريين عملاء الصهاينة على فعلتهم في خان طومان”، متهماً “جيشا تركيا والسعودية بتقديم الدعم الناري للتكفيريين”.
الجدير بالذكر ان المجموعات الارهابية المسلحه وفي ظل تمديد الهدنة لمدة ثلاثة ايام في مدينة حلب، واصلت خرقها للهدنة وهاجمت منطقة خان طومان في ريف حلب الجنوبي، ما ادى الى استشهاد عدد من المستشارين الايرانيين وجرح آخرين.

قاسم سليماني
في خان طومان
هذا وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي تناقل صور لقائد فيلق القدس في حرس الثورة الاسلامية قاسم سليماني ٫ وهو يتفقد المتوعين من اللبنانيين والعراقيين والايرانيين في جبهة خان طومان في حلب ٫ مجددا التاكية ان الاف المتطوعين يقاتلون في سوريا دفاعا عن حياض الاسلام.
ويعتبر اللواء قاسم سليماني بالنسبة للامريكيين وقادة الكيان الصهيوني وقادة الجماعات الارهابية ومنها داعش ٫ بمثابة اسم مرعب لهم ويثير مخاوفهم ٫ ويعتبر بمثابة قائد لحركات التحرر وهو المسؤول الاول عن تزويد المقاومة في غزة بالصواريخ والسلاح وتزويد حزب الله بقدرات صاروخية متطورة وفتاكة ترعب الاسرائيليين كما انه يقف وراء دعم ومساندة قوات الحشد الشعي في العراق وباتت له في العراق وسوريا ولبنان وحتى في غزة واليمن شعبية واسعة في اوساط هذه الشعوب .

وفي العراق باتت صوره تزين بها بيوت مقاتلي الحشد الشعبي وخنادقهم ٫ وواحدة من اسرار شعبيته الكبيرة تواجده في مناطق الخطر مع المقاتلين ٫ وشوهد تكرارا ومرارا في جبهة حلب وادلب وفي السية زينب اثناء حصار المنطقة ومحاولة الارهابيين هدم ضريح الشيدة زينب بنت علي ع في ريف دمشق ٫ كما شوهد في امرلي اثناء حصارها وشارك في فك الحصار عنها من قبضة داعش الوهابي ٫ كما ان السعوديين الذين ينسقون مع الاسرائيليين الذين يخشون خطط سليماني لتاسيس مقاومة في الجولان ٫ هم الاخرون نشروا قبل اشهر تقارير تحدثوا عن وجود قاسم سليماني في اليمن ٫ وهو ما كذبه الحرس الثوري في وقته ٫ ولكن كل ذلك يدلل على اهمية الدور الكبير الذي يؤديه سليماني في المنطقة في مواجهة المشروع الامريكي الاسرائيلي التكفيري بمشاركة السعودية وقطر وتركيا والاردن والامارات الذي يسعى لضرب محور المقاومة ويعمل لضم العراق وسوريا ولبنان للمحور الامريكي – الاسرائيلي كما السعودية ودول الخليج والاردن وتركيا.
وكانت منطقة خان طومان في ريف حلب الجنوبي قد شهدت اثناء خرق الهدنة٫ خلال الايام الاخيرة اشتباكات عنيفة بين القوات السورية والجماعات الارهابية المسلحة التي انضوت تحت لواء ما يسمى بجيش الفتح المدعوم سعوديا وتركيا ، انتهت بسيطرة الارهابيين على المنطقة.
وخلال الاشتباكات التي شهدتها المنطقة، سقط عدد من المستشارين الايرانيين ما بين شهيد وجريح.

وفيما يلي اسماء الشهداء الايرانيين نقلا عن موقع “عصر ايران”:
1- الشهید حبیب الله (بهمن) قنبري ـ بهشهر
2- الشهید رحیم کابلي ـ بهشهر
3- الشهید رضا حاجي زاده ـ آمل
4- الشهید حسن رجایي فر ـ بابل
5- الشهید سید رضا طاهر ـ بابل
6- الشهید سیدجواد اسدي ـ ساري
7- الشهید سعید کمالي ـ میاندورود
8- الشهید محمود رادمهر ـ ساري
9- الشهید علي رضا بریري ـ بابلسر
10- الشهید علي عابدیني ـ فریدونکنار
11- الشهید حسین مشتاقي ـ نکا
12- الشهید علي جمشیدي ـ نور
13- الشهید محمد بلباسي ـ قائم ‌شهر
وكانت وسائل اعلام عربية ادعت بان قوات نظامية ايرانية تقاتل الى جانب القوات السورية في سوريا لكن مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، اكد أن ايران لا تملك في سوريا أي قوات مقاتلة أو وحدات خاصة، مضيفا كنا قد أرسلنا، بطلب من الحكومة السورية، مستشارين عسكريين من حرس الثورة، متخصصين بمكافحة الإرهاب. المرحلة الراهنة تشهد وجود مستشارين من الجيش الإيراني ايضا لدعم عمل مستشاري حرس الثور الإسلامية الموجودين في سوريا.
وتابع امير عبداللهيان قائلا: “هؤلاء مستشارون عسكريون فقط، لكن للضرورة، كانوا متواجدين في مسرح الأعمال القتالية واستشهدوا. أولئك الذين يحاربون في سوريا، هم الجيش السوري وكذلك بعض المتطوعين من الدفاع الشعبي، الذين يحاربون الإرهاب على الأراضي السورية”.