حزب العدالة والتنمية يدفع فواتير التورط في سوريا بعد تهيؤ ” داود اوغلو” لاعلان استقالته غدا الخميس

نتيجة تداعيات هزيمة المشروع الامني والعسكري والسياسي والدبلوماسي التركي في سوريا ٫ بدا حزب العدالة والتنمية الحاكم يدفع ثمن توزطه بمشروع اقليمي خطير بالتنسيق والتشاور مع امريكا وبمشاركة السعودية وقطر والاردن لاسقاط نظام الر’يس الاسد والئي اصيب بفشل كبير ٫ وذلك ببظور انقسامات ونزاعات داخل الحزب الحاكم ٫ حيث ذكرت مصادر مقربة من رئاسة الحكومة التركية الليلة الاربعاد ، أن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، سيعقد مؤتمرًا صحفيًا غدًا، الخميس 5 أيار، في مقر الحكومة التركية وسيعلن تقديم استقالته.

وذكرت وسائل اعلام نركية، إن أوغلو اجتمع مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عصر اليوم الاربعاء في القصر الرئاسي، لكن التصريحات غابت بعد الاجتماع الذي استمر أكثر من ساعة ونصف.
وبحسب، صحيفة حريت التركية فإن اللقاء جاء عقب أسابيع من التوتر المتصاعد في العلن بين الرجلين واتهام أوغلو بـ “التآمر” على الرئيس التركي.
وذكرت الصحيفة أن أوغلو لوّح بالتخلي عن منصبه بعد اتهامه من قبل أنصار أردوغان بـ “التآمر”، وقال أمام الكتلة النيابية لحزب “العدالة والتنمية” الحاكم “لا أخشى سوى الله، لا ما يُكتب ويُقال عني، وأنا مستعد للتخلّي عن أي منصب، وأن أضحّي بنفسي في سبيل بقاء حزب العدالة والتنمية متماسكًا”.
وتأتي استقالة اوغلو في وقت تشهد فيه تركيا تحديات أمنية كبيرة جنوب البلاد من قبل “متمردين اكراد ”.
وعقب اجتماع أوغلو بأردوغان اصيبت أسعار صرف الليرة التركية بهزة، وصار سعر صرفها من 2.79 ليرة مقابل الدولار صباح اليوم، إلى 2.96 ليرة بعد تأكيد خبر الاستقالة.
وداود أوغلو هو من مواليد 26 شباط 1959، وعيّن بعد انتخابات 2002 ككبير مستشاري رئيس الوزراء آنذاك والرئيس الحالي أردوغان، ثم تولى منصب وزير الخارجية في الحكومة 2009، واستلم منصب رئيس الوزراء في 2014 ٫ وهو متزوج ولديه أربعة أبناء، وله العديد من الكتب والمقالات في السياسة الخارجية وتبآ في احد كتبه بتطبيق سياسة ” صفر مشاكل مع الجيران ” فاذا بتركيا تواجه اخطر مراحلها السياسية في العصر الحديث اذ ادحل حزبها الحاكم تركيا في ازمات خطيرة مع جميع جيرانها في مقدمتها سوريا والعراق بالاضافة الى مصر ٫ والان تعيش تركيا اخطر ازمة علاقات مع روسيا يتشارك فيها البعدان الامني والعسكري حتئ وصل الامر بوزارة الخارحية الروسية يوم امس الى تحذير تركيا من الانهيار والتقسيم على غرار ما حدث للامبراطورية العثمانية.