موسكو ترفض قرارات اجتماع المعارضة السورية المقربة من السعودية .. بعد الرفض الايراني لها ايضا لمشاركة ارهابيين فيه

فيما اعلن معاون وزير الخارجية الايراني عبد اللهيان انه “لن يُسمح للإرهابيين الذي يسوّقون أنفسهم كمعارضة معتدلة بأن يكون لهم دورٌ في مستقبل سوريا والمنطقة” وذلك في تعليقه على نتائج اجتماع الجماعات السورية المعارضة المقربة من السعودية وقطر وتركيا ، اعلنت موسكو هي الاخرى ، رفضها محاولة الفريق الذي تم اختياره في اجتماع الرياض ،ان يسمح لنفسه حق التحدث باسم جميع فصائل المعارضة السورية.

وأعربت وزارة الخارجية الروسية عن “استعداد موسكو لمواصلة العمل الجماعي في إطار الفريق الدولي لدعم سوريا بمشاركة جميع الأطراف المعنية بلا استثناء، بهدف تسوية جملة من المسائل المتعلقة بالتمهيد لعملية سياسية سورية حقيقية وشاملة دون أي شروط مسبقة”.
وأضافت: “جميع المشاركين في الفريق الدولي لدعم سوريا قد أجمعوا على مبدأ رئيسي للتسوية، ألا وهو أن الشعب السوري وحده المخول بتقرير مصير سوريا، ولا بد من التقيد التام بتنفيذ الاتفاقات”.
وبصدد الدعوة لانعقاد اجتماع “أصدقاء سوريا” الشهر المقبل قالت: “لقد تلقينا بدهشة نبأ الدعوة إلى اجتماع عاجل في الـ14 من ديسمبر/كانون الأول لمجموعة “أصدقاء سوريا” المعروف عنها نهجها الذي استنفد والمتمسك بالإطاحة بالحكومة الشرعية في دمشق. ومحاولات حصر عملية التسوية في نطاق منفرد من شأنها الإضرار بالتسوية، وتطعن بهيبة المجموعة الدولية لدعم سوريا والتي تم في نطاقها وبفضل جهود مضنية حشد جميع اللاعبين الخارجيين الرئيسيين”.
هذا وكان حسين عبد اللهيان معاون وزير الخارجية الايراني قد اكد في وقت سابق ،أن مؤتمر المعارضة السورية في الرياض “يخالف بيان مؤتمر جنيف 2”.
وقال عبد اللهيان : “إن النقطة الأهم تتعلّق بمشاركة بعض المجموعات الإرهابية التي لها علاقة بتنظيم “داعش” في مؤتمر الرياض”.
وأكد أنه “لن يُسمح للإرهابيين الذي يسوّقون أنفسهم كمعارضة معتدلة بأن يكون لهم دورٌ في مستقبل سوريا والمنطقة”.
واعتبر عبد اللهيان أن الأمم المتحدة “هي المسؤولة عن تحديد المعارضة والإرهابيين بالاستشارة مع الدول المعنيّة”، مؤكداً عدم القبول بلقاء الرياض وشدّد على أن الشعب السوري وحده من يمتلك الحقّ في تقرير مستقبل بلاده.