أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / الاسد : الدعم الروسي الى جانب الدعم القوي والراسخ لايران المقدم لسوريا ساهما في صمودها في محاربة للارهاب والدول الداعمة له

الاسد : الدعم الروسي الى جانب الدعم القوي والراسخ لايران المقدم لسوريا ساهما في صمودها في محاربة للارهاب والدول الداعمة له

أكد الرئيس السوري بشار الأسد ان “الدعم ‫الروسي‬ للشعب السوري والحكومة السورية لعب منذ البداية، إلى جانب الدعم القوي والراسخ لإيران‬، دورا مهما جدا في صمود الدولة السورية في محاربتها للإرهاب‬ ، مشددا على أن الروس في حربهم على الارهاب‬ في ‫‏سوريا، يهدفون إلى حماية سورية والعراق‬ والمنطقة، وأنفسهم، بل وحماية أوروبا أيضا.

وقال الأسد في مقابلة مع صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية نشرت الأحد 6 ديسمبر/كانون الأول: “كم من الخلايا الإرهابية يوجد الآن في ‫‏أوروبا‬؟ كم من المتطرفين صدرتم من أوروبا إلى سورية؟ هنا يكمن الخطر. يكمن الخطر في وجود حاضنة.. وقد استطاع الروس رؤية ذلك بوضوح. إنهم يريدون حماية سورية و‏العراق‬ والمنطقة، وأنفسهم، بل وحماية أوروبا. ولا أبالغ حين أقول إن الروس يحمون أوروبا اليوم”.
وفيما يخص الدعم الروسي لمكافحة الإرهاب في سوريا، قال الأسد: “الدعم ‫الروسي‬ للشعب السوري والحكومة السورية لعب منذ البداية، إلى جانب الدعم القوي والراسخ لإيران‬، دورا مهما جدا في صمود الدولة السورية في محاربتها للإرهاب‬.. لكن القول إنه دون هذا الدور، فإن الحكومة أو الدولة كانت ستنهار، أمر افتراضي. منذ بداية الصراع في سورية، كان هناك رهانات على انهيار الحكومة. في البداية كانت المسألة مسألة بضعة أسابيع، ثم أصبحت بضعة أشهر ثم بضع سنوات. وفي كل مرة، كان ذلك مدفوعاً بنفس التفكير القائم على الرغبات وليس على الحقائق”.
وفيما يتعلق بالضربات الجوية البريطانية والفرنسية ضد تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا، أكد الأسد أنها لن تحقق أي نتيجة بل ستكون ضارة وغير قانونية وستشكل دعما للإرهاب.
وشدد الرئيس الأسد على أن بريطانيا وفرنسا شكلتا منذ البداية رأس الحربة في دعم الإرهابيين في سورية.. وهما لا تمتلكان اليوم الإرادة لمحاربة الإرهاب ولا الرؤية حول كيفية إلحاق الهزيمة به.
ووصف الرئيس الأسد ادعاء رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وجود 70 ألف مقاتل معتدل في سورية بأنه حلقة جديدة من مسلسله الهزلي الذي يقدم المعلومات الزائفة بدلا من الحقائق.
وقال الأسد: “حديث ‫كاميرون‬ عن وجود 70 ألف مقاتل في المعارضة المعتدلة في ‫‏سورية‬ حلقة جديدة في مسلسله الهزلي.. وهو أشبه بوصف الإرهابيين الذين قاموا بالهجمات الإرهابية في ‫باريس‬ مؤخراً، وقبل ذلك في ‫‏تشارلي ايبدو‬، وقبلها في ‫‏بريطانيا‬ قبل حوالي 10 سنوات، وقبلها في ‏إسبانيا‬، وفي ‫نيويورك‬ في 11 أيلول، بالمعارضة المعتدلة.. هذا غير مقبول في أي مكان من العالم؛ كما أنه ليس هناك سبعين ألفاً، ولا سبعة آلاف ولا ربما عشرة من هؤلاء الذين يتحدث عنهم”.
وبين الرئيس الأسد أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الإرهاب وهمي وافتراضي لأنه لم يحقق أي إنجازات على الأرض في مواجهة الإرهاب.
وقال الأسد: “الخطاب الذي يتكرّر في الغرب منذ وقت طويل يتجاهل حقيقة أن الإرهابيين يقتلون الأبرياء منذ اليوم الأول لهذه الأزمة. كما أنه يتجاهل حقيقة أن عددا كبيرا من أولئك الذين قتلوا هم من أنصار الحكومة وليس العكس. وردنا الوحيد كحكومة، هو محاربة هؤلاء الإرهابيين. ليس هناك خيار آخر. لا يمكن لنا أن نوقف محاربة الإرهابيين الذين يقتلون المدنيين خشية من اتهامات الغرب بأننا نستخدم القوة”.
وأوضح الرئيس الأسد أن الدعم غير المحدود الذي يتلقاه الإرهابيون من دول عدة هو سبب إطالة الأزمة وجعلها أكثر تعقيدا.
الدور الايراني
في دعم سوريا
يذكر أن علي أكبر ولايتي المستشار السياسي للمرشد الأعلى لجمهورية إيران الإسلامية كان قد أدلى بحديث صحفي الأحد 6 ديسمبر/كانون الأول قال فيه إنه ما كان للحكومة السورية أن تصمد لولا الدعم الإيراني المقدم لها.وقال ولايتي: “لولا الدعم الذي قدمته إيران للحكومة السورية والدفاع الإيراني عنها لكانت قد أطيح بها منذ أمد”، مشيرا إلى أن الدول الأخرى قد التحقت بهذا الدعم في الآونة الأخيرة ، وهذا ما اعترف به المسؤولون الامريكيون والبريطانيون والفرنسيون ومراكز الدراسات الغربية ، خاصة وان ملف سوريا في ايران هو بيد قائد الثورة الاسلامية اية الله خامنئي وهو المشرف على كل تفضيلاته ، وكان الخامنئي وراء التنسيق الكامل بين ايران وروسيا لمشاركة روسيا بالحرب على الارهاب في سوريا وذلك خلال الزيارة السرية التي قام بها الى موسكو قائد فيلق القدس في حرس الثورة قاسم سليماني واجتماع لالرئيس بوتين وكبار القادة العسكريين في الجيش الروسي في اب – اغسطس الماضي .

المصدر: وكالات

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

قادة سابقون في جيش الاحتلال يحذرون : اصرار نتنياهو وغالانت و هليفي على دخول ” رفح ” هدفه التستر على فشلهم

اكد اللواء احتياط في جيش الاحتلال إسحاق بريك، أن القيادتين السياسية والعسكرية في “إسرائيل” أسيرتان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *