في سلسلة علامات مضي السعودية في طريق الانهيار بوتائر متسارعة بسبب عدوانها على المن وزيادة التكلفة المالية لهذا العدوان ، ذكرت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية أن السعودية قامت بسحب ما يتراوح ما بين 50 و70 مليار دولار خلال الأشهر الـ 6 الأخيرة من استثماراتها في جميع أنحاء العالم، وذلك لسد العجر في الميزانية.
ويرى خبراء اقتصاديون أن بقاء أسعار النفط عند مستويات متدنية يدفع السعودية التي تشكل عائدات النفط نحو 90% من إيراداتها، للتوجه نحو استثماراتها في الصناديق العالمية.
والمبلغ الهائل هو علامة على أن أكبر منتج في منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” تكافح لإيجاد موارد مالية لمواجهة العجز المتزايد في الميزانية، بالإضافة لتغطية تكاليف الحملة العسكرية في اليمن.
وسجل الصندوق السيادي للمملكة العربية السعودية أعلى مستوياته في شهر أغسطس/اَب 2014، إذ بلغ 737 مليار دولار، لتبدأ بعدها الاحتياطيات بالتراجع في ظل هبوط أسعار النفط التي انخفضت منذ شهر يونيو/حزيران 2014 بنحو 60% بعدما بدأ الإنتاج العالمي المرتفع يصطدم بتباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
وتوقع صندوق النقد الدولي في وقت سابق أن تسجل الميزانية السعودية عجزا ضخما في عام 2015 قد يصل إلى 20% من حجم الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.
وفي شهر يوليو/تموز الماضي، سجلت أصول الصندوق قراءة عند مستوى 661 مليار دولار، على خلفية قيام السلطات السعودية باستخدام احتياطياتها لخدمة احتياجات الميزانية.
ويرى مراقبون ان هذه الخطوة في سحب مبالغ ضخمة من استثماراتها في الخارج ، دليل دامغ على ما تعانيه السلطات السعودية من عجز كبير في تكاليف عدوانها على اليمن ودليل اخر على ان خسائرها في المعدات والاليات وخسارة حلفائها للمعدات العسكرية التي استوردتها لهم بشكل خاص لتقوية التهم الحربية ولكن اصابها دمار كبير على يد الجيش اليمني وقوات انصار الله .
الرئيسية / الشرق الأوسط / السعودية / السعودية تضطر الى سحب اكثر من 70 مليار دولار من استثمارتها الخارجية لتعويض المعدات والدبابات التي تخسرها في العدوان على اليمن
شاهد أيضاً
قادة سابقون في جيش الاحتلال يحذرون : اصرار نتنياهو وغالانت و هليفي على دخول ” رفح ” هدفه التستر على فشلهم
اكد اللواء احتياط في جيش الاحتلال إسحاق بريك، أن القيادتين السياسية والعسكرية في “إسرائيل” أسيرتان …