وسط سخط ونقمة شعبية واسعة في اليمن على جرئم استهداف مقاتلات العدوان السعودي – الخليجي الاهداف المدنية واستهداف المناطق السكنية والمناسبات من افراح ومجالس الفاتحة ، ارتفع اعداد الشهداء من المدنيين نحو 131 شخصا بغارات جوية سعودية استَهدفت حفل زفاف في مديرية المخا بتعز وسط اليمن بحسب مصادر طبية.
واكد مصدر امني ان غارة المقاتلات السعودية ، أدت ايضا الى اصابة اعداد كبيرة من المدنيين فيها نسبة عالية من الاطفال والنساء مشيرا الى أن الطيران السعودي شن غارات مكثفة ايضا على مناطق بيرباشا والضباب وصالة وجولة القصر في تعز غربي البلاد.
وأعلنت وزارة الدفاع اليمنية أن طائرات العدوان السعودي شنت أكثر من ثلاثين غارة على مأرب واستخدمت قنابل انشطارية محرمة دوليا.
وكانت الطائرات السعودية استهدفت مجمعا سكنيا في المخا بغارات وحشية عنيفة اواخر تموز/يوليو الماضي راح ضحيته نحو مئة وثلاثة شهداء واكثر من مئة وخمسين جريحا.
بالمقابل قتل واصيب العشرات من جنود العدوان السعودي ومرتزقته في عمليات للقوات اليمنية المشتركة في محافظة مأرب.
وتحدثت مصادر عسكرية عن مقتل ضابط اماراتي بمنطقة الجفينة في مأرب ايضا. فيما سقط عشرات المدنيين بين قتيل وجريح جراء غارات جوية سعودية استهدفت عددا من المدن اليمنية.
النظام السعودي
خارج هوية البشرية
,قال الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبد السلام ” إن الجريمة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي في منطقة ذباب بمحافظة تعز وما يرتكبه النظام السعودي من جرائم في اليمن تخرجه من كونه نظام ينتمي إلى عالم البشر “.
وأضاف عبد السلام في بيان صحفي تلقت وكالة الأنباء اليمنية سبأ نسخة منه ” وفي جرائمه الأكثر إيغالا في إنعدام الآدمية ما حدث في مديرية ذباب بمحافظة تعز بحق نساء مجتمعات في إحتفالية عرس مجزرة أودت بحياة أكثر من سبعين امرأة خرج بها النظام السعودي عن طوره كنظام ينتمي إلى عالم البشر متقدما إلى الصفوف الأولى عالميا في مستوى البشاعة والإجرام وانتهاك كل قوانين الإنسانية واحترام الحياة .
وتابع الناطق الرسمي لأنصار الله ” كان للأمم المتحدة وهي تحتفل بسبعينية تأسيسها أن تطرد المجرمين الملطخة أيديهم بدماء الشعوب من عضوية مؤسسة دولية تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان فما يرتكبه النظام السعودي من مجازر يوميه على مدى سبعة أشهر كاف لأن يجعله نظاما مهددا ليس للأمن الإقليمي ، بل الأمن والسلم الدوليين “.
وأكد أن السكوت المتكرر على الجرائم التي ارتكبها الطيران السعودي بحق اليمنيين ـ وما أكثرها ـ شجعته على ارتكاب المزيد مستفيدا من فرض الحصار الشامل على اليمن الذي لم يستثن وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية العاملة في هذا الجانب .
واختتم عبد السلام تصريحه قائلا : ” بقدر ما يستمر العدوان الغاشم على اليمن في تجاهله لدماء اليمنيين واستهتاره بأرواحهم واسترخاصه لكرامتهم بقدر ما يوحد كلمة اليمانيين في مواجهة آلة البطش والعدوان لا سيما وهو لم يستثن أحدا في اليمن لا جغرافيا ولا اجتماعيا ولا حتى سياسيا”.
سبأ