أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / السعودية / الحكومة الايرانية تصف تصريحات وزير الخارجية السعودي التي هاجم فيها موقف ايران من كارثة الجمرات بانها ” سخيفة وخاوية “

الحكومة الايرانية تصف تصريحات وزير الخارجية السعودي التي هاجم فيها موقف ايران من كارثة الجمرات بانها ” سخيفة وخاوية “

وصف المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، محمد نوبخت، تصريحات وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، حول الموقف الايراني من كارثة سقوط مئات الشهداء في كارثة ” الجمرات ” في اليوم الاول من ايام العيد ، ووصفها بأنها آخر من يتحدث عن الاهتمام بالحجاج،بان هذه التصريحات تعتبر “سخيفة وخاوية” .

وتابع نوبخت بحسب ما نقلته وكالة أنباء “فارس” الإيرانية شبه الرسمية: “عندما نقبل باننا نتحدث مع دولة معادية وتكنّ لنا العداء، فان مثل هذا الكلام يعتبر سخيفا وخاويا جدا وان طرحه ليس مستبعدا.”
ويذكر أن هذه التصريحات في سياق تصريحات بقية المسؤولين الإيرانيين الذين يلقون باللوم على الحكومة السعودية في حادثة التدافع في منى والتي راح ضحيتها 769 شخصا في ظل حديث عن تقرير لاستخبارات دولة غربية بان المخابرات الاسرائيلية ” الموساد” وبالتنسيق مع المخابرات السعودية ، وراء افتعال ظاهرة التدافع بين الحجاج لاخداث فوضى بهدف خطف مسؤولين ايرانيين يعملون في حرس الثورة الاسلامية وفي مكتب بعثة حج قائد الثورة الاسلامية ومنهم قادة في حرس الثورة الاسلامية الذين باتوا في عداد اسماء المفقودين ولم يتم العثور حتى على جثثهم .

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

مجلس الحرب الاسرائيلي يفشل في اتخاذ قرار الرد علی ايران

فشل مجلس حرب الاحتلال حتى الآن في اتخاذ قرار بشأن الرد على عملية الوعد الصادق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *