قوات الحشد الشعبي والقوات الامنية تبدا عمليات ” لبيك يارسول الثانية ” شمال تكريت وغرب سامراء باتجاه الرمادي

فيما تعهد حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي بتحرير مدينة الرمادي “خلال أيام” ، مشيرا الى إن هذا هو “الخيار الوحيد” أمام حكومته. ، الا انه يحتاج مزيد من دعم التحالف الدولي ، أعلن قيادة الحشد الشعبي، بدء عملية “لبيك يا رسول الله” الثانية بإتجاه شمال تكريت لتحرير ما تبقى من المحافظة من يد تنظيم “داعش الوهابي ” وحلفائهم بقايا فلول حرس صدام ، وكذلك جنوب غرب مدينة سامراء بإتجاه الرمادي.

وقال إعلام الحشد الشعبي في خبر عاجل بثته القناة الثانية الفضائية ، اليوم الاثنين، إن “عمليات لبيك يارسول الله الثانية” بدأت، بإتجاه شمال تكريت لتحرير ما تبقى من المدينة ، واضاف إعلام الحشد الشعبي ان العمليات ستشمل ايضا جنوب غرب سامراء بإتجاه مدينة الرمادي.
يذكر أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعلن في آذار مارس الماضي عن دخول القوات الأمنية إلى مدينة تكريت ورفع العلم العراقي فوق مبنى محافظة صلاح الدين، مؤكداً أن ذلك تم بدماء العراقيين وحدهم، فيما أكد محافظ صلاح الدين رائد الجبوري، أن حجم الأضرار التي لحقت بتكريت قليلة، لافتا إلى أن العديد من المنازل لم يمسها أي شيء، في حين طمأن أهالي المدينة ممن لم يساعدوا تنظيم “داعش” أو ينضموا إليه بالعودة إلى مناطق سكناهم.
وعبر العبادي في مقابلة مع بي بي سي عن الدهشة” من تصريحات وزير الدفاع الأمريكي آش كارتر بأن الجيش العراقي “يفتقد الإرادة” لقتال تنظيم “الدولة الإسلامية.” وجاءت تصريحات العبادي بعد انتقاد وزير الدفاع الأمريكي للجيش العراقي بأنه يفتقد الإرادة لقتال تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وقال العبادي إنه “فوجئ” بتصريحات وزير الدفاع الأمريكي.
وأضاف العبادي ، أن لدى الجيش العراقي “الإرادة لقتال داعش”،الا ان هذه الشاحنات المفخخة التي يستعملها داعش الارهابي تجعل مسلحي التنظيم “أشبه بقنابل نووية محلية.”
وقال إن المسلحين نفذوا 27 هجوما بشاحنات مفخخة خلال 3 أيام فقط في الرمادي ، واعترف بأن هذا كان “أثره سيئا للغاية على القوات العراقية لأن الشاحنات تسقط عددا كبيرا من الضحايا.”
وأشار العبادي إلى أن وزير الدفاع الامريكي كارتر “داعم للغاية للعراق وأنا واثق من أنه زُود بمعلومات خاطئة.
وأكد العبادي أن الرمادي سوف تُستعاد “خلال أيام”.
وقال إن لدى حكومته والجيش والمجندين المتطوعين المساندين له “خطة” لتحقيق هذا الهدف، مشيرا إلى “ظهور بوادر على أنها تحقق نجاحا.”