قائد فيلق القدس في حرس الثورة الاسلامية قاسم سليماني يحمل الادارة الامريكية مسؤولية مجازر داعش في الانبار بحق المدنيين لعدم تدخل القواعد الامريكية هناك بردعهم

حمل اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس في حرس الثورة الاسلامية ، الولايات المتحدة مسؤولية الجرائم التي تقترفها عصابات داعش الوهابية في الانبار وخاصة في الرمادي ، متسائلا كيف تحدث كل هذه المجازر وقواعدتكم العسكرية موجودة في الانبار فلماذ لم تحموا المدنيين من جرائم هذه العصابات ، وانتم تدعون انكم بالعراق لمواجهة الارهابيين .!

وخاطب اللواء سليماني موجها كلامه للرئيس الأمريكي باراك اوباما ، خلال كلمة له في حفل تكريم جرحى الحرب في الحرب التي شنها نظام صدام على ايران عام 1980 واستمرت 8 سنوات ، في محافظة كرمان قائلاً: إن قواعدكم العسكرية قريبة لمدينة الرمادي فكيف تحدث مجزرة في بلد انتم موجودون للحفاظ على امنه وشعبه ولا تفعلون شيئاً؟ ماذا يجب ان نسمي هذا الامر؟
وقال اللواء سليماني الى كارثة سقوط مدينة الرمادي بيد تنظيم داعش” إن الولايات المتحدة لم تفعل شيئاً لاجل العراق وامنه مشيراً الى ضرورة مواجهة خطر الإرهاب.
وأضاف سليماني: هذه مؤامرة خطيرة على العالم الإسلامي. فوالله اذا شكّك احد في تشخيص هذه المؤامرة يجب أن نشكك بسلامة عقله و تفكيره. وقال سليماني إن إيران وحلفاءها هم الذين يواجهون هذا الخطر الإرهابي بشكل جدي وحقيقي، مضيفاً “نحن نعتبر مكافحة داعش مصلحة وطنية ولا نستطيع ان نرى جرائم داعش ونسكت.
وتسائل سليماني: من اين يأتي النشاط الاقتصادي لتتظيم داعش؟ من حقول النفط في كركوك وسوريا. ولأية مناطق يتم تصديره؟ لاننا نعرف أنه لا يمكن تصدير النفط بشحنات صغيرة بل يتم هذا الامر باستخدام ناقلات النفط. في اشارات واضحة في تحميل الولايات المتحد مسؤولية كل هذا النشاط الاقتصادي لتنظيم داعش في العراق وسوريا دون التعرض اليه واستهدافه بمئات الغارات من قبل طائرات التحالف الدولي ، مؤكداً أن إيران لا تريد نفط العراق وإنما تريد مصلحته الوطنية على الصعيدين السياسي والاقتصادي.