اية الله كرماني امام وخطيب جمعة طهران يهنئ اليمنيين بانتصار ثورتهم ويصفها بانها قصمت ظهر العدو

قال خطيب العاصمة الإيرانية المؤقت، اية الله موحدي كرماني، في خطبة الجمعة، إن الثورة التي قام بها ابناء اليمن” قصمت ظهر العدو ،داعيا اياهم الى الحذر من مؤامرات الاعداء وتجنيب المقاومة اية ضربة مشيرا الى ان الارهابي ابو بكر البغدادي قام بتعيين امراء لمكة المكرمة والمدينة المنورة ، وهذا يعد ناقوس خطر للنظام السعودي .

واشار اية الله كرماني الى ان احد ساسة الكيان الاسرائيلي يقول ان افضل خيار هو ان نمهد لبلوغ داعش العاصمة بغداد ليتسنى لهذا التنظيم قتل جميع الشيعة ولكن هذه الجرائم سترتد عليهم” ، مضيفا : “إن حاخامات الكيان الاسرائيلي يعتبرون تنظيم داعش هبة ربانية لأنها تنشر الثقافة الصهيونية وان اميركا تدعم هذه الثقافة الدنيئة.”
وهنأ اية الله كرماني في خطبته صمود الشعب اليمني بانه مدعاة للفخر داعيا اياهم الى “الحذر من مؤامرات الاعداء وتجنيب المقاومة اية ضربة.”
وتابع كرماني قائلا: “إن أحد ساسة الكيان الاسرائيلي يقول ان أفضل خيار هو ان نمهد لبلوغ داعش العاصمة بغداد ليتسنى لهذا التنظيم قتل جميع الشيعة ولكن هذه الجرائم سترتد عليهم وأن ابوبكر البغدادي قام بتعيين امراء لمكة المكرمة والمدينة المنورة وهذا الامر يعد ناقوس خطر للحكومة السعودية.”
اكد خطيب جمعة طهران المؤقت اية الله موحدي كرماني انه اذا نجحت المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة (5+1) في التوصل الى الاتفاق فهو خير، والا فان ايران ستعتمد على طاقاتها الذاتية في الداخل.
واوضح اية الله كرماني ان الوضع النووي للبلاد بات مختلفا كثيرا عما كان عليه قبل 10 سنوات ، وقال: “لقد قبلنا بتعليق التخصيب ولكننا فهمنا بانه لا امل في اوروبا وهذا الامر قد ثبت بالتجربة، ولو اننا لم نقبل بتعليق التخصيب لما كان انكشف الامر للبعض”.
واشار اية الله كرماني الى ان الاعتماد على الداخل لا يتنافى مع الدبلوماسية، واضاف: “اننا نعتمد اليوم على الداخل ولدينا طاقات ومصادر كثيرة ولكن اميركا تواجه مشاكل اقتصادية وعجز في الميزانية فضلا عن انها لديها خلافات كثيرة مع اوروبا”.

وقدم اية الله كرماني تهانيه بانتصار المقاومة في سوريا ضد “داعش”، معربا عن امله في ان يجري اجتثاث جذور تلك الجماعة الارهابية ووضع نهاية لجرائمها التي تقشعر منها الابدان.