أخبار عاجلة
الرئيسية / الارهاب الوهابي / مقتل اعداد كبيرة من الجماعات الوهابية الارهابية في دمشق وريف ادلب وحمص ودير الزور

مقتل اعداد كبيرة من الجماعات الوهابية الارهابية في دمشق وريف ادلب وحمص ودير الزور

قضت وحدات من الجيش السوري ولجان الدفاع الشعبي على العشرات من متزعمي التنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال عمليات نفذتها أمس السبت ضد أوكارهم في عدد من المناطق في سوريا.

ففي ريف دمشق نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عدة ضربات مركزة قضت خلالها على العديد من أفراد التنظيمات الارهابية االوهابية ، وقتلت قناصين، ودمرت لها أوكارا من الأسلحة والذخيرة في الغوطة الشرقية والزبداني وداريا بريف دمشق.
كما دمرت وحدة من الجيش اوكارا للتنظيمات الارهابية التكفيرية في محيط جامع الهدى داخل مدينة دوما محققة إصابات مباشرة بين الإرهابيين.
وفي سياق متصل أكد مصدر عسكري لـوكالة “سانا : سقوط عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية قتلى بينهم قياديون وتدمير عدة أوكار وآليات لهم خلال عمليات للجيش بالتعاون مع لجان الدفاع الشعبية في مزرعة الهلالية وتل ابو السناسل على اتجاه جبورين وفي عين حسين الجنوبي وقرب دار العجزة في تلبيسة شمال مدينة حمص بنحو 13 كم.
ومازالت التنظيمات التكفيرية المنتشرة في مدينة الرستن والتي من بينها “جبهة النصرة” وما يسمى “فيلق حمص” و”كتائب الفاروق” جرائم بحق الأهالي الذين خرج المئات منهم الجمعة احتجاجا لليوم الثاني على التوالي على انتهاكات وجرائم التنظيمات الارهابية التى تفرض حصارا عليهم وتسلبهم أرزاقهم.
وفي الريف الشمالي الغربي لمدينة حمص اوضح مصدر عسكري “إن وحدات من الجيش قضت على العديد من الإرهابيين خلال عمليات نوعية نفذتها ضد أوكارهم وتجمعاتهم في قرية عقرب بالحولة” والتي كانت على مدى الأشهر الماضية هدفا للتنظيمات الإرهابية التي تحاصر عددا من القرى في المنطقة.
وأشار المصدر الى أن وحدة من الجيش “حققت إصابات مباشرة في صفوف الإرهابيين وأوقعت أعدادا منهم قتلى ومصابين في قرية المديرجة الشرقية” شرق حمص بنحو 68 كم.
وكانت وحدة من الجيش والقوات المسلحة أوقعت أمس الأول أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين في قرية رجم القصر ومحيطها بريف حمص الشرقي.
إلى ذلك اعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها في حمص بينهم “عبد الكريم هيثم رجوب”.
وعثرت الجهات المختصة أمس بالتعاون مع الأهالي على مستودع للذخيرة والأسلحة المتنوعة بعضها إسرائيلي الصنع في كفرعايا بريف حمص.
وذكر المصدر أنه تم العثور على كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة في بناء قيد الإنشاء بمنطقة كفرعايا غرب مدينة حمص، مشيرا إلى أن الأسلحة المضبوطة تشمل رشاشا إسرئيلي الصنع وقاذف ار بي جي، و36 حشوة قاذف ار بي جي، وبندقية كلاشنيكوف و4 مناظير ليلية ،إضافة إلى كمية كبيرة من الذخيرة المتنوعة والقنابل اليدوية.
كما حققت وحدات من الجيش إصابات مباشرة في صفوف ارهابيي تنظيم جبهة النصرة في ريف درعا وقضت على العديد من أفرادها وأصابت آخرين خلال عملياتها المتواصلة ضد أوكارهم وتجمعاتهم.
ووفق مصدر عسكري، فأن وحدات من الجيش “ألحقت خسائر فادحة في صفوف إرهابيي تنظيم جبهة النصرة وأردت أعدادا منهم قتلى وأصابت آخرين في قرية الصورة وبلدة علما ” على بعد نحو 22 كم شمال شرق مدينة درعا بنحو 22 كم حيث تنتشر فيهما تنظيمات إرهابية تكفيرية بعض أفرادها مرتزقة من جنسيات أجنبية قاموا بتخريب العديد من المعالم الأثرية الموجودة فيهما.
وأضاف المصدر إن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “دمرت عدة أوكار لإرهابيي جبهة النصرة وقضت على العديد منهم في طفس شمال درعا بنحو 13 كم بينما أوقعت وحدة اخرى أعدادا منهم قتلى ومصابين في بلدة المزيريب شمال غرب مدينة درعا المتاخمة للحدود الأردنية حيث يتم عبرها تسلل إرهابيين مرتزقة من جنسيات أجنبية وتهريب السلاح الممول من أنظمة عربية وإقليمية”.
وأشار المصدر إلى أن “عمليات الجيش المركزة والدقيقة أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين وإصابة آخرين في مبنى الكوابل ومنشرة الحجر غرب بلدة عتمان” على بعد 4 كم عن مركز المدينة قرب الطريق القديم.
والجدير بالذكر ، ان أهالي بلدة عتمان من انتشار عدة تنظيمات إرهابية تكفيرية كجبهة النصرة وما يسمى حركة المثنى وغيرهما التي تعمل بتنسيق مباشر مع العدو الاسرائيلي وتفرض عليهم أفكارا ظلامية تكفيرية تتنافى والقيم الإنسانية وتخرب وتسرق المنازل والجوامع والآثار وتهربها الى الخارج عبر الحدود الأردنية والأراضي المحتلة.
وفي مدينة انخل شمال درعا التي تنتشر فيها عدة تنظيمات تكفيرية منها ما يسمى لواء جيدور حوران ولواء حمزة أسد الله أكد المصدر سقوط أعداد من الارهابيين قتلى ومصابين وتدمير أدوات إجرامهم وذلك خلال عملية نوعية ودقيقة ضد أوكارهم في المدينة.
وفي سياق عمليات الجيش النوعية ضد أوكار التنظيمات الإرهابية قضت أمس الأول وحدات من الجيش السوري على العديد من الإرهابيين ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة في محيط الجمرك القديم غرب مدينة درعا ومحيط قرية زمرين بريف درعا.
من جهة أخرى تحدثت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي عن خروج أهالي مدينة نوى بمظاهرات تندد بتفجير إرهابيي تنظيم جبهة النصرة مقام الإمام النووي وتطالبهم بالخروج من المدينة.
وكان إرهابيون ينتمون إلى تنظيم جبهة النصرة قاموا يوم الأربعاء الماضي بتفجير مقام الإمام النووي فى مدينة نوى غرب مركز مدينة درعا بنحو 45 كم.
وأفاد مصدر عسكري بأن “وحدة من الجيش دمرت تجمعات وأوكارا للإرهابيين واوقعت قتلى ومصابين في صفوفهم خلال عملية نوعية في بلدة أبو الضهور” حيث ينتشر إرهابيون تابعون لتنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “حركة أحرار الشام الإسلامية” و”الجبهة الإسلامية” الممولة من نظام آل سعود الوهابي.
وتأتي هذه العملية بعد يوم من تكبيد تنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات الارهابية المنضوية تحت زعامته خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد في قرية الهوتي بمنطقة أبو الضهور شرق إدلب.
وفي ريف إدلب الشمالي الغربي نفذت وحدة من الجيش عمليات مكثفة على أوكار التنظيمات الإرهابية “أردت خلالها العديد من أفرادها قتلى في الأحراج المحيطة بقرية اشتبرق” 50 كم عن مركز مدينة إدلب بحسب المصدر.
وأسفرت العمليات المركزة وبناء على معلومات استخباراتية “عن مقتل العديد من الإرهابيين واصابة اخرين في مزرعة حسن الشريف ومحيط قرية الشغر” الواقعة على بعد 60 كم غرب إدلب والتي تنتشر فيها تنظيمات ارهابية تكفيرية تتخذ من المغاور والكهوف الموجودة فيها بكثرة أوكارا ومنطلقا للاعتداء على الأهالي في القرى المجاورة.
ودمرت وحدات من الجيش أوكارا للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وآليات بمن فيها وأوقعت العديد من أفرادها قتلى ومصابين في الرامي وسرمين وأبو الضهور والمستريحة وبياعة السخنة في ريف إدلب.
وكانت وحدات من الجيش أوقعت أمس الأول قتلى ومصابين في صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال عمليات لها تركزت ضد أوكارها وتجمعاتها في كوع الشغر وحللوز وقسطون شمال سهل الغاب في منطقة جسر الشغور وجبل الأكراد بريف إدلب.
إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها بينهم أحمد عبد المعطي شعبان في محيط جبل الأربعين.
وتعد محافظة إدلب البوابة الشمالية لسورية جنوب لواء الاسكندرون المغتصب من قبل تركيا حيث يستغل النظام التركي طبيعة الحدود مع سورية ويسمح بتسلل عناصر التنظيمات الإرهابية بعد تدريبها وتزويدها بالمال والسلاح.
وقضت وحدات الجيش والمقاومة الشعبية في المنطقة الشرقية في دير الزور على عدد من إرهابيي “داعش” وتقبض على عدد من أفراده في دير الزور وريفها الشرقي
في ريف دير الزور الشرقي دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكارا لإرهابيي تنظيم “داعش” في الجبيلة والرصافة والعرفة والصناعة والرشدية والحويقة بمدينة دير الزور بينما سقط عدد آخر من مرتزقة التنظيم الإرهابي بين قتيل ومصاب.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

قادة سابقون في جيش الاحتلال يحذرون : اصرار نتنياهو وغالانت و هليفي على دخول ” رفح ” هدفه التستر على فشلهم

اكد اللواء احتياط في جيش الاحتلال إسحاق بريك، أن القيادتين السياسية والعسكرية في “إسرائيل” أسيرتان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *