أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار العالم / روسيا: تركيا تتحول إلى دولة ” غير صديقة ” بعد اتخاذها قرارات ” استفزازية “

روسيا: تركيا تتحول إلى دولة ” غير صديقة ” بعد اتخاذها قرارات ” استفزازية “

قال رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي فيكتور بونداريف، إن تركيا “تتحول إلى دولة غير صديقة بعد اتخاذها سلسلة من القرارات الاستفزازية”.
وأضاف بونداريف، لوكالة “تاس” الروسية للأنباء، أن “الأحداث التي شهدتها الأسابيع الماضية، للأسف، تظهر بوضوح أن تركيا مستمرة بشكل تدريجي وثابت في التحول من دولة محايدة إلى دولة غير صديقة لأنها اتخذت سلسلة من القرارات الاستفزازية” بعد زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لتركيا يوم الجمعة.
وذكر أن تركيا “تؤيد” محاولة أوكرانيا الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) وأطلقت سراح قادة الكتيبة الأوكرانية التي دافعت عن مجمع “آزوفستال” للصلب بمدينة ماريوبول الأوكرانية قبل أن تسيطر عليها القوات الروسية، على الرغم من الاتفاق على بقائهم في تركيا حتى نهاية الحرب.
وقال فيكتور بونداريف: “مثل هذا السلوك لا يمكن وصفه بأي شيء سوى طعنة في الظهر”، واصفا تلك الخطوة بأنها “غير ودية جاءت نتيجة لضغوط من الناتو.”
واستسلم الجنود الأوكرانيون الخمسة بعد سقوط ماريوبول، وبعد إطلاق سراحهم من الأسر، تم نقلهم من روسيا إلى تركيا كجزء من تبادل الأسرى حدثت في سبتمبر/ أيلول حيث اضطروا إلى البقاء حتى نهاية الحرب، وفقا لشروط التبادل.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

الرئاسة السورية: ننفي الأنباء المتداولة عن مغادرة الرئيس الأسد دمشق وهو يتابع عمله ومهامه من العاصمة

نفت الرئاسة السورية اليوم السبت، الأنباء المتداولة عن مغادرة الرئيس بشار الأسد للعاصمة دمشق، أو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *