كشفت مصادر روسية عن تفاصيل ومعطيات جديدة بشأن عملية تدمير منظومة “باتريوت” الأميركية للدفاع الجوي في كييف، التي أعلنت عنها موسكو أمس الثلاثاء، في حين أعلنت أوكرانيا عن تأهب جوي شامل في عدة مناطق من البلاد.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن صواريخها دمرت أسلحة ومعدات غربية من بينها أنظمة الدفاع الجوي “باتريوت” حيث قصفته بصاروخ “كينجال” الفرط الصوتي في العاصمة كييف.
ونقلت وكالة “نوفوستي” الروسية عن مصدر لم تذكر هويته، أن نظام باتريوت الذي تم تدميره في كييف بواسطة طائرات “ميغ-31 كا” الحاملة لصواريخ “كينجال”، كان نتيجة “كمين جوي محكم”.
وقال المصدر إن خصائص سرعة صواريخ “كينجال” تسمح لها “بضرب أهداف عسكرية في غضون دقائق، وهو السبب في أن أهدافا مثل نظام باتريوت ليس لديها الوقت لتغيير موقعها بعد إطلاق صواريخ جديدة أو تحميلها بذخيرة جديدة”.
وأضاف المصدر أنه “نظرا لسرعة صاروخ كينجال، تعرضت أنظمة الدفاع الجوي الأميركية الباتريوت فجأة إلى كمين جوي، ولم تستطع أطقم أنظمة الصواريخ التابعة للعدو فعل أي شيء لحماية أنظمتها المضادة للطائرات”.
من جهته، نفى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو “أن تكون كييف أسقطت 6 صواريخ روسية فرط صوتية من نوع “كينجال”، مؤكدا أن القوات الروسية لم تطلق هذا العدد من الصواريخ.
وفي أول تعليق أميركي على الإعلان الروسي، رفض منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي تأكيد صحة التقارير التي تحدثت عما سماه “تعرض نظام باتريوت للتلف” نتيجة قصف روسي على كييف، لكنه أشار إلى أن إصلاح المنظومة من طرف الأوكرانيين يعتمد على مدى الضرر الذي قد تكون تعرضت له.