أعلنت السلطات الأمنية الباكستانية في مدينة بيشاور ارتفاع عدد ضحايا التفجير الإرهابي الوهابي الذي استهدف المصلين في مسجد قريب من مركز للشرطة الى سبعة وخمسين شهيدا وعشرات الجرحى واغلبهم من القوات الأمنية .
هذا وانتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي تغريدة باسم ” طالبان باكستان ” تبنت العملية الإرهابية ٫ ولكن ثمة شكوك بصحة هذا الادعاء بتبن هذه العملية الإرهابية ولم تعلق السلطات الباكستانية على تلك التغريدة.
وذكرت الشرطة الباكستانية أن المسجد يقع بالقرب من مجمع سكني لأفرادها وكان به نحو 260 شخصا وقت الانفجار.
وقال المتحدث باسم المستشفى الرئيسي في بيشاور محمد اسيم خان “نتلقى مزيدا من الجثث، لدينا عشرات الضحايا من الشهداء وأكثر من 80 جريحا”.
وقال شاهد عيان لمحطة جيو التلفزيونية الإخبارية المحلية “وقع الانفجار أثناء الصلاة. وبسبب شدة الانفجار انهار مبنى مؤلف من طابقين” .
وأظهرت لقطات بثتها محطة “بي تي في” (PTV) الرسمية أفرادا من الشرطة وبعض السكان وهم يسارعون بإزالة الأنقاض والحطام وحمل المصابين على أكتافهم.
وقال مسؤول بالشرطة يدعى سيكاندار خان “انهار جزء من المبنى ويعتقد أن الكثيرين تحت الأنقاض”.
وقد رفعت شرطة العاصمة إسلام آباد حالة التأهب الأمني عقب الانفجار.
وأفاد مسؤولون أمنيون بأن الانتحاري كان حاضرا في صفوف المصلين أثناء الصلاة عندما فجّر نفسه.
وذكر مسؤول طبي أن معظم القتلى في الانفجار كانوا من رجال الشرطة.
وفي أول رد فعل على الهجوم، أدان رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان بشدة ما وصفه بـ”الهجوم الإرهابي” في مسجد بيشاور أثناء الصلاة.