الرئيس الفرنسي يؤكد مقتل الرهينة الفرنسي بيد الجماعات الوهابية السلفية في الجزائر

اكد الرئيس الفرنسي هولاند ، مقتل الرهينة الفرنسي بيد الجماعات الوهابية السلفية في الجزائر ، واظهر شريط فيديو، بثته جماعة “جند الخلافة” التي أعلنت سابقا مبايعتها لتنظيم “الدولة الإسلامية”، عملية قطع رأس الرهينة الفرنسي إيرفيه غورديل. وكانت الجماعة خطفت غورديل وطالبت باريس بوقف ضرباتها الجوية ضد التنظيم المذكور في العراق.

وبثت مجموعة مرتبطة بتنظيم “الدولة الإسلامية” كانت خطفت فرنسيا في الجزائر، الأربعاء شريط فيديو بعنوان “رسالة دم للحكومة الفرنسية”، تظهر فيه عملية قطع رأس الرهينة.
وشريط الفيديو الذي نشر على مواقع الوهابيين الجهاديين ، عنونه أصحابه بـ”رسالة دم للحكومة الفرنسية”، يبدأ بصور لهولاند التقطت خلال المؤتمر الصحافي الذي أعلن خلاله مشاركة بلاده في الضربات ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.
ويظهر الرهينة وهو يركع مقيد اليدين وراء الظهر ويحيط به أربعة مسلحين ملثمين.
ويقرأ أحدهم رسالة جاء فيها “ها هي فرنسا المجرمة الحاقدة على المسلمين ، لما اكتفت بعدوانها على المسلمين في مالي وقبلها في الجزائر (…) تشارك بالحرب الصليبية بحجة الإرهاب كما زعموا”.
وأضاف الارهابي الوهابي “أن جند الخلافة في الجزائر” قتلوا الرهينة الفرنسي “انتقاما للأنفس التي أزهقت في الجزائر ونصرة ودفاعا عن دولة الخلافة الراشدة وبعد انتهاء المهلة المحددة لفرنسا لوقف حملتها على (تنظيم) الدولة الإسلامية”.
وكانت الجزائر نشرت في اليومين الماضيين 1500 جندي في منطقة القبائل (شمال شرق) للبحث عن إيرفيه غورديل.
وهذه المجموعة، التي أطلقت على نفسها “جند الخلافة”، هددت الاثنين بقتل الرهينة الفرنسي، وهو مرشد سياحي في الخامسة والخمسين من العمر، إذا لم تتراجع فرنسا، “في غضون 24 ساعة”، عن ضرباتها الجوية في العراق، في إنذار رفضه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الثلاثاء.