كشفت تقارير إعلامية أن رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك عقدا اجتماعا حتى ساعة متأخرة شهد خلافا بشان المقترحات التي حملها المبعوث الامريكي فيلتمان للنظام السوداني ٫ وربما كان الخلاف احد اسباب اعتقال عبد الله حمدوك وفرض الاقامة الجبرية عليه
وذكرت مصادر المعارضة السودانية أن لقاء حمدوك والبرهان شهد خلافا حادا حول المقترحات التي قدمها المبعوث الأمريكي إلى القرن الإفريقي، جيفري فيلتمان.
وكشفت أن حمدوك طلب من البرهان مهلة حتى 30 من الشهر الجاري، من أجل الرد على تلك المقترحات.
وأوضحت هذه المصادر أن المقترحات التي قدمها فيلتمان والتي تمت مناقشتها بين المسؤولين السودانيين، شددت على تعديل تركيبة مجلس الوزراء ومجلس السيادة في آن، كحل وسط بين ما يراه البرهان وحمدوك.
كما طالب المبعوث الأمريكي حكومة حمدوك بتشكيل المفوضيات، والمجلس التشريعي في مدة أقصاها 15 نوفمبر المقبل.
وبالعودة إلى تسلسل الأحداث والتقارير الإعلامية لا يزال دور ومصير حمدوك غامضا.
ففي الوقت الذي تحدثت فيه الأنباء عن وضعه تحت الإقامة الجبرية تحت الاقامة الجبرية، وقالت مصادر مقربة من الجيش
ان حمدوك ليس تحت الاقامة الجبرية، و ما وقع انما يهدف إلى تأمين مقر إقامته لحمايته، وإنه سيظل رئيسا للحكومة.
وشهدت العاصمة السودانية فجر اليوم الاثنين، تحركات عسكرية، واعتقالات لقيادات مدنية ووزارء في الحكومة.
الرئيسية / افريقيا / ليلة الانقلاب في السودان شهدت خلافا حادا بين رئيس الوزراء حمدوك ورئيس مجلس السيادة الفريق البرهان بشان المقترحات الامريكية
الوسومالمبعوث الامريكي للسودان عبد الله حمدوك قيلتمان
شاهد أيضاً
هاليفي يقرّ بفشل “جيش” الاحتلال.. وسموتريتش يهاجمه: جلبت على “إسرائيل” أعظم الكوارث
أقّر رئيس أركان “جيش الاحتلال ” ، هرتسي هاليفي، “بفشل الجيش في السابع من تشرين …