بهدف فرض فبضته الكاملة على حزب الاتحاد الوطني الكردستاني أعلن رئيس الحزب بافل طالباني يوم الخميس إجراء تغييرات جذرية على مشرفي المؤسسات الأمنية والحزبية كافة .
وقال طالباني في بيان له ، انه بعد محاولات عدة اضطررنا ان نجري هذه التغيرات لاننا شاهدنا ان هذه المناصب الامنية استغلت للتصفيات الحزبية وضد المصالح العليا للاتحاد الوطني.
وأضاف أن رجال اعمال وأصحاب رؤوس الاموال استولوا على تلك المناصب بمخطط وبرنامج معد ليمنعوا من خلالها المؤسسات الحكومية لكيلا تقوم بأعمالها، وتنفيذ المشاريع، واعتمدوا التهريب وعدم الإنصاف والتهديد والتجسس برنامجا لهم.
بدورها أعلنت وسائل اعلام تابعة للاتحاد الوطني نقلا عن مصدر رفيع المستوى في الحزب “اعتقال جاسوس واعترافه بالعمل للرئيس المشترك السابق لاهور طالباني وذلك في منزل الرئيس الراحل جلال طالباني في دباشان، واستخدامه لمآرب خاصة لضرب المصالح العليا للاتحاد الوطني الكردستاني”.
وكان الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، قد اعلن نفسه الخميس (15 تموز 2021)،رئيساً وحيدا للحزب، وذلك في تجمع من أمام قبر والده الرئيس الراحل جلال طالباني في السليمانية، في حين كشف عن أسباب التغييرات الأخيرة في الحزب، مبيناً أنها طالت مسؤولين يتحركون ضد المصالح العليا للاتحاد الوطني، حسب وصفه.
وقال طالباني في رسالة موجهة الى الرأي العام الكردستاني أنه “بعد المحاولات المستمرة من أجل الحفاظ على وحدى الاتحاد الوطني ونهجه الحق والمستقيم وبالاستشارة مع القادة المناضلين والمضحين الاصلاء قررت اجراء تغييرات جذرية لمسؤولي المؤسسات الامنية والحزبية الذين يعملون لمصلحة بضعة اشخاص، ولتصفيات الحسابات ويتحركون ضد المصالح العليا للاتحاد الوطني، وسيطروا على رقاب الكادحين والمستثمرين وكانوا يعملون وفق مخططات لإعاقة المؤسسات الحكومية لتنفيذ المشاريع وجعلوا من التهريب والأتوات والتهديدات والتجسس برنامجا لهم”.
