أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / رئيس مجلس الشورى الايراني لاريجاني : الغرب يسعى للهيمنة على المنطقة

رئيس مجلس الشورى الايراني لاريجاني : الغرب يسعى للهيمنة على المنطقة

اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني بان الغرب يسعى للهيمنة على المنطقة فيما تسعى ايران لتحقيق العزة والوحدة للمسلمين، مشددا القول “اننا نساعد المسلمين لمنع التغلغل الصهيوني في المنطقة”.

واكد لاريجاني، اننا نسعى وراء الاخوة فيما الغرب يسعى للهيمنة على المنطقة. نحن نسعى لصحوة المسلمين ونساعدهم عمليا لمنع التغلغل الصهيوني في المنطقة. نحن لا نسعى وراء الالاعيب الصبيانية والتكتيكية ولا نلعب في رقعة شطرنج العدو، فالثورة الاسلامية نهج لرفعة المسلمين.
وقال لاريجاني في كلمته اليوم الثلاثاء في مؤتمر “دور علماء الاسلام في دعم المقاومة الفلسطينية” الدولي المنعقد بطهران، انه وبعد احداث داعش في العراق وسوريا شعر الغربيون بالخطر ايضا.
واشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى تصريحات الدبلوماسي الاميركي المخضرم هنري كيسنجر الذي ادعى بان “خطر ايران على الغرب اكبر من خطر داعش، لان داعش مجموعة ويمكن القضاء عليها فيما ايران تحمل فكرا يمكنه ان يصنع امبراطورية منها” حسب زعمه،
وقال لاريجاني، ما السبب الذي يدعو ايران لتاسيس امبراطورية، ففكر الثورة الاسلامية مناهض للامبراطورية اساسا. وهاجس الثورة الاسلامية هو تحقيق العزة والوحدة للمسلمين.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

قادة سابقون في جيش الاحتلال يحذرون : اصرار نتنياهو وغالانت و هليفي على دخول ” رفح ” هدفه التستر على فشلهم

اكد اللواء احتياط في جيش الاحتلال إسحاق بريك، أن القيادتين السياسية والعسكرية في “إسرائيل” أسيرتان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *