في اصرار متعمد من ادارة الرئيس ترامب المنتهية ولايته في دفع الاوضاع الى الانفجار في منطقة الخليج والشرق الاوسط تعويضا عن خسارته الانتخابات ٬ اصدر الرئيس ترامب الاوامر بنقل قاذفتي قنابل من طراز B-52 ذات القدرة النووية، الأربعاء، إلى منطقة الشرق الأوسط “للتأكيد على ما اسماه الجيش الامريكي التزامه بالأمن الشامل وإظهار قدرة فريدة على النشر السريع لقوة قتالية ساحقة في غضون مهلة قصيرة”.
وفي بيان بهذا الشان، قالت القيادة المركزية الأمريكية، التي تشرف على العمليات العسكرية في المنطقة : إن نشر القاذفتين بمثابة “رسالة ردع واضحة لأي شخص ينوي إلحاق الضرر بالأمريكيين أو المصالح الأمريكية”.
ويأتي هذا االاجراء بذريعة أن إيران قد تسعى لمهاجمة المصالح الأمريكية، في ذكرى اغتيال قائد قوة القدس في حرس الثورة الاسلامية اللواء قاسم سليماني في غارة نفذتها طائرات بدون طيار حيث اطلقت ثلاثة صواريخ باتجاه موكب القائد سليماني بعد وصوله العراق فجر يوم الثالث من شهر كانون الثاني من هذا العام قبل سنة من هذا الوقت وادى الهجوم الارهابي الى استشهاد اللواء فاسم سليماني ونائب رئيس هيأة الحشد الشعبي الحاج ابو مهدي المهندس وثمانية من المرافقين لهما،
وقال الجنرال فرانك ماكنزي قائد القيادة المركزية: “تواصل الولايات المتحدة نشر قدرات جاهزة للقتال في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية لردع أي خصم محتمل، وتوضيح أننا مستعدون وقادرون على الرد على أي عدوان موجه ضد الأمريكيين أو مصالحنا”.
وتابع ماكينزي: “نحن لا نسعى إلى الصراع، لكن لا ينبغي لأحد أن يقلل من قدرتنا على الدفاع عن قواتنا أو التصرف بشكل حاسم رداً على أي هجوم”.
ومهمة يوم الأربعاء هي الثالثة لنشر هذا النوع من القاذفات في منطقة عمليات القيادة المركزية خلال الـ 45 يومًا الماضية.
ونشرت القيادة المركزية مقطع فيديو للحظة تزود إحدى هاتين القاذفتين ومقاتلة إف-16 بالوقود الجوي.
