أعلنت إيران اليوم الاثنين عن استقبال وفد عراقي رفيع المستوى في إطار التنسيق بين الجانبين، وسط المخاوف من تصاعد التوتر في المنطقة إثر استمرار استهداف المصالح الأميركية في بغداد.
وقالت الخارجية إن وفدا عراقيا وصل أمس طهران، متحدثة عن “تنسيق متواصل بين بغداد وطهران”.
وأكد المتحدث باسم الوزارة خطيب زاده أن بلاده لا تسعى لإيجاد توتر بالمنطقة “لكنها ستدافع عن أمنها ومصالحها بكل قوة”.
وأضاف أن بلاده تؤكد على سياسة حسن الجوار، ولم تسع أبدا لنقل نزاعها مع أي طرف إلى منطقة أخرى. وقال إن واشنطن تتحمل مسؤولية أي توتر في المنطقة، محذرا من أي مغامرة قد تقدم عليها. ويبحث الوفد العراقي ملفات الغاز والتوتر الذي تثيره التصريحات والمواقف الامريكية من ايران ومن فصائل المقاومة، كما سيبحث الجانبان الأوضاعَ في المنطقة.
وأكدت المصادر وجود تفاهم وتواصل مستمر بين الحكومتين العراقية والإيرانية، خصوصاً في الوقت الراهن وبعد التصعيد الأخير الذي تقف وراءه ادارة ترامب والخارجية الامريكية بتحريض اسرائيلي وسعودي، وأن الإيرانيين أبلغوا الجانب العراقي أن هناك قراراً بعدم التصعيد في المنطقة.
وأضافت هذه المصادر أن الحكومة العراقية لا تتهم إيران بالتصعيد معها إثرَ الهجمات الصاروخية الأخيرة على المنطقة الخضراء في بغداد.
يذكر ان قائد قيلق القدس في حرس الثورة الاسلامية وصل بغداد قبل أيام في زيارة لم يعلن عنها، في إطار حرص الحكومتين على تجنب التصعيد الأيام الأخيرة من فترة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يسعى لاستغلال اخر ايامه للتصعيد السياسي والعسكري ضد الجمهورية الاسلامية التي تعهدت بالانتقام من جريمة ترامب باصدار اوامره بتنفيذ عملية اغتيال قائد حرس الثورة الاسلامية الفريق قاسم سليماني ونائب رئيس هيأة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس ومرافقيهما الثمانية في طريق مطار بغداد الدولي في الثالث من كانون الثاني الماضي قبل عام مثل هذا الوقت .
الرئيسية / الولايات المتحدة / ادارة ترامب / طهران تعلن التفاهم مع بغداد لمنع اي تصعيد في المنطقة لمنع ترامب من التحرك عسكريا ضد ايران في ايامه الاخيرة في الحكم
الوسوماعتيال ابو مهدي المهندس اغتيال سليماني الذكرى السنوية لاغتيال سليماني عداء ترامب لايران
شاهد أيضاً
قادة سابقون في جيش الاحتلال يحذرون : اصرار نتنياهو وغالانت و هليفي على دخول ” رفح ” هدفه التستر على فشلهم
اكد اللواء احتياط في جيش الاحتلال إسحاق بريك، أن القيادتين السياسية والعسكرية في “إسرائيل” أسيرتان …