البابا يتجاوز على العقيدة المسيحية الكاثولوكية ويعتبر المنحرفين المثليين ” ابناء الله !!!”

في تحول خطير في عقيدة الكنيسة الكاثوليكية ٫ دعا البابا فرنسيس إلى إضفاء ما اسماه ” الشرعية ” على علاقات المثليين في اشارة الى اللواط بين الذكور والسحاق بين المثليات .

وسارعت جماعات مسيحية في امريكا اللاتينية الى التنديد بهذا التصريح واعتبرته اعتداء على معتقدات الكنيسة الكاثوليكية .
وذكرت وكالة “أسوشيتيد برس” أن البابا أدلى بهذه التصريحات خلال فيلم وثائقي صدر في إيطاليا يوم الأربعاء بتاثير من جماعات ماسونية ، حيث وصف الفيلم المثليين الكاثوليك بأنهم “أبناء الله”، وقال إنه لا ينبغي نبذهم من الدين.
الجدير بالذكر ان الماسونية والحركة الصهيونية العالمية وراء نشر الانحراف الجنسي الذي بات يعرف باسم زواج المثليين في محاولة ماسونية وصهيونية لمحاربة القيم والاخلاق التي دعت لها الرسالات السماوية واعتبرت اللواط او السحاق خطيئة كبرى تستحق العقاب كما ورد في القران الكريم في قصة نبي الله لوط الذي خسف الله بقومه وجعل موطنهم في الاردن عاليها سافلها بسبب رذيلة وخطيئة ممارسة اللواط .
والجدير بالذكر ان الفاتيكان نفسه كان قد اصدر في حزيران – يونيو العام الماضي وثيقة ارشادية انتقدت انذاك الأفكار المعاصرة حول الهوية الجنسية. وأصدر دليلا إرشاديا لمعلمي الأطفال، في 31 صفحة بعنوان “خلقنا الله ذكورا وإناثا”.
وتتحدث الوثيقة عن وجود “أزمة تعليمية”، وتقول إن بعض الأفكار المعاصرة حول الهوية الجنسية قد “تدمر مفهوم الطبيعة” وتضر باستقرار مؤسسة الأسرة. ولكن يبدو ان الضغوط الماسونية والصهيونية دفعت بالبابا فرنسيس الى تغيير العقيدة الكاثوليكية وتزويرها بتصريحه الجديدة باضفاء الشرعية الكاذية على عمل اللواطيين والسحاقيات باسم زواج المثليين .