الخارجية الامريكية تحذر مما اسمته ” تبعات ” سحب القوات الامريكية من العراق وتحذر من” عودة ” داعش !!

حذر مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية مما اسماه ” تبعات سحب الولايات المتحدة قواتها من العراق ! ” منوها بأن ذلك قد يؤدي، في نهاية المطاف، إلى عودة تنظيم “داعش” الإرهابي إلى هذا البلد.

وقال جوي هود، النائب الأول لمساعد وزير الخارجية الأمريكي، في كلمة ألقاها في معهد دراسات الشرق الأوسط بواشنطن، اليوم الثلاثاء: “إذا صوتنا لصالح خروج القوات العسكرية للولايات المتحدة (من العراق)، ستخرج قوات التحالف في إثرها، ثم سيخرج المستثمرون وغيرهم، ما سيؤدي إلى تأثير الدومينو.. ومن المحتمل جدا أن يعود داعش”. متجاهلا ما تقوم به القوات الامريكية من تقديم الدعم والاسناد لعنصار داعش وتسهيل مهمة تنقل عناصرها بين سوريا والعراق وتقديم السلاح والذخيرة لهم بالاضافة الى تقديم المعلومات عن تواجد القوات الامنية العراقية من الحشد الشعبي والجيش والشرطة الاتحادية بهدف تنفيذ العمليات الارهابية ضدها.
واضاف الدبلوماسي الامريكي أن كل مرحلة من هذا التسلسل ستترتب عليها تبعات سلبية خاصة بها، حيث سيتسبب خروج المستثمرين من العراق، مثلا، بإحداث خلل في نظامه المصرفي، وتابع: “الشركاء الاستراتيجيون، عندما يرون أن ثمة مشكلات في علاقاتهم، يجلسون ويناقشون سبل الخروج منها.. نريد الجلوس والحديث حول خيار يمكن أن يكون هو الأجدى”.
يذكر انه بعد العملية الارهابية الامريكية باغتيال القائد الكبير الشهيد قاسم سليماني قائد “فيلق القدس” بالحرس الثوري الإيراني، ، بغارة نفذتها طائرتان مسيرتان تابعتان للجيش الامريكي والتي استشهد فيها القائد الكبير ابو مهدي المهندس النائب الاول لهيأة الحشد الشعبي قرب مطار بغداد، في 3 يناير، تبنى مجلس النواب العراقي قرارا يطالب بسحب القوات الأمريكية من أراضي البلاد.
ونشرت لاحقا رسالة لقائد قوات الولايات المتحدة في العراق تحدث فيها عن إجراء استعدادات لخروج القوات الأمريكية من العراق، لكن البنتاغون أعلن فيما بعد أن الرسالة المذكورة لم تكن سوى “مسودة”، فيما أكد وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، أن لا خطط لدى الولايات المتحدة لسحب قواتها من العراق وكذلك كرر هذا النفي وزير الخارجية الامريكي بومبيو الذي بات يوصف ببمهندس الاغتيال ٫ اشارة الى دوره في تكرار عرض مبادرات خطة اغتيال القائد الكبير سليماني على الرئيس ترامب ٫ بالتنسيق مع نتيناهو وكل من بن سلمان وبن زايد حيث يعتبر هؤلاء الثلاث العناصر الشيطانية الثلاثة التي دفعت ترامب الى اتخاذ قرار اغتيال القائد الكبير سليماني.