أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار العالم / قناة الحرة الامريكية تعلن اغلاق مكتبها الرئىيسي في بغداد بعد تزايد الغضب الشعبي من خطابها الاعلامي التحريضي

قناة الحرة الامريكية تعلن اغلاق مكتبها الرئىيسي في بغداد بعد تزايد الغضب الشعبي من خطابها الاعلامي التحريضي

بعد تزايد الغضب الشعبي في العراق من خطابها الاعلامي المحرض على الفتنة وجر البلاد لاقتتال داخلي وتحديدا اقتتال شيعي شيعي ٫ اعلنت قناة “الحرة” الأمريكية اغلاق مكتبها في العاصمة العراقية بغداد، وسرحت موظفيها بسبب ما زعمت انها “تهديدات” تعرضت لها.

وقال عاملون في مكتب قناة الحرة في بغداد ٫ أنه “ليلة الاثنين، وصلنا بريد إلكتروني من الإدارة في واشنطن يفيد بإغلاق مكتب بغداد وتسريحنا من العمل”.
وقال بيان ادارة قتاة الحرة : قررنا أن يكون الخامس عشر من الشهر المقبل آخر يوم عمل لكم، ونشكركم على جهدكم، وإذا قررنا إعادة العمل في بغداد ”
وفي وقت سابق من الاثنين، أصدرت قناة “الحرة” بيانا أفاد فيه مدير القناة ألبرتو فرنانديز، بأن “الشبكة تلقت معلومات جدية عن احتمال شن المليشيات هجوما على المكتب في بغداد”.


معن الجيزاني معد التقرير التحريضي ضد المرجعيات الدينية والعتبتين العباسية والحسينية في كربلاء المقدسة

يذكر ان قناة الحرة الممولة من الكونغرس الامريكي ٫ حولت خطابها منذ منتصف العام الماضي الى خطاب عدائي مباشر ضد المرجعيات الدينية والمقدسات ٫ والي خطاب تحريضي مكشوف العداء ضد الحشد الشعبي وضد القوى الوطتية من نواب ومسؤولين ٫ وانحازت بشكل كامل الى مشروع المؤامرة التي تنفذها المخابرات الامريكية للسيطرة على الحكم في العراق ٫ ومشروع المؤامرة هذا ٫ يصفه المعادون للولايات المتحدة بانه يتم بمشاركة اسرائيلية ويتمويل من السعودية والامارات ٫ هدفه اسقاط العملية السياسية والدفع برئيس وزراء بمواصفات امريكية ليكون خليفة لعادل عبد المهدي من خلال ركوب موجة التظاهرات وكل ذلك يتم بغطاء اعلامي مكثف احد اركانه قناة الحرة الامريكية ٫ فيما شاركت فضائيات الشرقية و “دجلة ” و ” فلوجة ” و ” التغيير : و” العربية ” و” العربية الحدث ” بهذه المنظومة الاعلامية المشاركة في مشروع المؤامرة .
وتابع الاعلاميون في العراق و العالم العربي ٫ الخطاب الاعلامي المتهنتك والمبتذل لقناة الحرة في تعاطيها مع الشان العراقي٫  وكانه اعلام نظام شمولي يستخف بالمشاهدين ٫ ووصفت مقالات لالاميين عراقيين وتغريدات لهم ٫ سبب هذا الانحدار في الخطاب الاعلامي لقناة الحرة ٬ هو تعيين اعلاميين بعثيين واعلاميين كانوا ” يتخادمون ” مع السفارة الامريكية في بغداد ٬ في ادارة تحرير الاخبار في قناة الحرة ومنهم المدعو معن الجيزاني وستيفن نبيل والاخير بات تصفه تعليقات الاف العراقيين في مواقع  التواصل الاجتماعي ٫ بانه مجرد عميل  ينفذ تعليمات المخابرات المركزية الامريكية للتحريض والفتنة في العراق وجر المدن الشيعية في الجنوب والوسط والعاصمة بغداد الي قتال شيعي – شيعي وصولا الى سيطرة المخابرات المركزية الامريكية في الحكم في العراق من خلال انقلاب عسكري او الدفع بشخص بمواصفات امريكية لمنصب رئيس الوزراء في العراق.

 

المصدر : صوت العراق

 

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

قادة سابقون في جيش الاحتلال يحذرون : اصرار نتنياهو وغالانت و هليفي على دخول ” رفح ” هدفه التستر على فشلهم

اكد اللواء احتياط في جيش الاحتلال إسحاق بريك، أن القيادتين السياسية والعسكرية في “إسرائيل” أسيرتان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *