نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، تقريرا عن مطالبة واشنطن من بغداد بدفع الاموال مقابل انسحاب القوات الاميركية من العراق فيما هدد الرئيس ترامب بمصادرة ودائع العراق في البنك الفيدرالي الامريكي والتي تقدر بخمسة وثلاثين مليار دولار .
وذكرت الصحيفة ان “الولايات المتحدة مازالت متمسكة على ما يبدو، ببقاء قواتها في العراق لفترة أطول، رغم ارتفاع الأصوات المطالبة برحيلها عقب اغتيال القيادي البارز في الحرس الثوري قاسم سليماني، ونائب قائد الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، بعملية أميركية خاطفة في بغداد، قبل أيام”.
وبعد أن لوحت واشنطن بعقوبات ستفرضها على بغداد، في حال استمر ساستها في طرح مبادرات ترمي إلى إخراج القوات الأميركية من بلادهم، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، إن “الولايات المتحدة هددت بحرمان العراق من ودائعه في البنتك الفيدرالي الامريكي والتي تبلغ خمسة وثلاثين مليار دولار “.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصادر لم تسمها، أن “وزارة الخارجية الأميركية هددت بغداد بتجميد حساب مصرفي تابع للعراق في البنك الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي)”.
وقال مختصون بالقانون الدولي ان امريكا لاتملك اي حق بمصادرة ودائع العراق في البنك المركزي الامريكي كون اتفاقية الاطار الاستراتيجي بين البلدين في فقرتها الخامسة ٫ تعفي العراق من تقديم اية تعويضات مالية عن الاموال التي يصرفها الجانب الامريكي في تطوير وبناء مرافق ومنشئات في القواعد الامريكية في العراق في حال خروج القوات الامريكية من العراق او انتهاء العمل بالاتفاقية المذكورة .
يذكر ان مجلس النواب العراقي صوت بعد اثنتين وسبعين ساعة على قرار بطرد القوات الامريكية وبقية القوات الاجنبية من العراق ،ذلك ردا على جريمة اغتيال القائدين الكبيرين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس .
يذكر ان الجيش الامريكي نفذ في الثالث من كانون الثاني – يناير ٫ بامر من الرئيس ترامب عملية ارهابية باغتيال القائد الكبير قاسم سليماني قائد قوة القدس في حرس تلثورة الاسلامية نفذتها طائرتان مسيرتان امريكية ومروحية امريكية بينما كان في زيارة رسمية للعراق وكان بصحبته القائد الكبير الحاج ابو مهدي المهندس نائب رئيس هيأة الحشد الشعبي وعدد من من المرافقين من الايرانيين والعراقيين من افراد الحشد الشعبي وبلغ عدد الشهداء الذين سقطوا في العملية الارهابية ثمانية بينهم افراد من الحشد الشعبي وحرس الثورة الاسلامية ،
تحرير