بريطانيا تمنح طبيبا عراقيا عمل مع مخابرات صدام حق اللجوء بالرغم من تورطه بجرائم ضد الانسانية

في خطوة اثارت غضب العراقيين ٫ حصل طبيب عراقي كان يعمل لمصلحة مخابرات النظام الصدامي اتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في عهد الذيكتاتور صدام ، على موافقة على طلبه اللجوء إلى بريطانيا، وذلك بعد أن قضت محكمة بأنه “تصرف تحت الإكراه”.

وأكد موقع صحيفة “ذي صن” أن الطبيب العراقي (54 سنة) قدم إلى المملكة المتحدة قبل 19 سنة بعد أن عالج في وقت سابق سجناء تعرضوا للتعذيب من قبل الاستخبارات العسكرية خلال حكم صدام حسين . يذكر ان المخابرات في زمن الديكتاتور صدام كانوا يستخدمون الاطباء في قطع الايدي والانف وايضا باستخدامهم لقتل المعارضين السياسيين في السج،ن بزرقهم بابر تحوي مواد سامه .
وعلى الرغم من رفض طلبه للجوء في البداية بسبب عمله في وكالة الاستخبارات “وعدم سعيه لمغادرتها عبر طلب تحويله إلى مكان آخر”، فقد قضت محكمة استئناف بريطانية بعدم وجود دليل على أنه قام بتعذيب السجناء أو ساهم في ذلك.
ولفتت “ذي صن” إلى أن الطبيب، الذي أشارت إليه بالأحرف م.أ.ب، غادر العراق في ديسمبر 1995 إلى ليبيا، قبل سفره إلى بريطانيا في يناير 2000، وهناك انتظر حتى عام 2007 قبل تقديم طلب لجوء.