في ضربة موجعة للعلاقات بينهما ٫ أكدت وزارة الخارجية السعودية فى بيان لها اليوم الأحد، طرد السفير الكندي في الرياض واستدعاء سفيرها في كندا ٫ واعتبرت السفير الكندي شخصا غير مرغوب به وعليه المغادرة خلال الـ 24 ساعة القادمة إضافة إلى تجميد العلاقات التجارية والاستثمارية الجديدة بين البلدين.
وجاء سبب هذا القرار بسبب بيان وزارة الخارجية الكندية الذي طالب السلطات السعودية اطلاق سراح ناشطين سعوديين تم اعتقالهم.
وأوضحت الخارجية السعودية فى بيان لها على ما صدر عن وزيرة الخارجية الكندية والسفارة الكندية فى المملكة بشأن ما أسمته نشطاء المجتمع المدنى الذين تم إيقافهم فى المملكة وأنها تحث السلطات فى المملكة للإفراج عنهم فوراً.
وأشارت وزارة الخارجية السعودية بأن الموقف الكندى يُعد تدخلاً صريحاً وسافراً في الشؤون الداخلية للمملكة العربية السعودية ووزعمت انه مخالف لأبسط الأعراف الدولية وجميع المواثيق التي تحكم العلاقات بين الدول، ويعد تجاوزاً كبيراً وغير مقبول على أنظمة المملكة وإجراءاتها المتبعة وتجاوزاً على السلطة القضائية وإخلالاً بمبدأ السيادة،
يذكر ان النظام السعودي الذي استطاع شراء صمت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ودول اخرى تجاه ممارسات العنف والاضطهاد والاعتقال للمعارضين والناشطين السلميين والمدافعين عن حقوق الانسان في السعودية ٫ وذلك بعقود شراء الاسلحة وبعشرات المليارات من الدولارات٫ لم تستطع شراء صمت كندا ٫ التي ابدت قلقها من ممارسات العنف والاضطهاد الذي تمارسه السلطات السعودية ضد المعارضين والمدافعين عن حقوق الانسان .
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي للسعوديين اشادة بالموقف الكندي الشجاع الذي لم يستطع النظام السعودي شراءه بعقود وصفقات تجارية كما هو الحال مع الرئيس ترامب ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي والرئيس الفرنسي ماكرون .
