أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / ايران / احتجاجات ايران / الحظر الامريكي سيبدأ على ايران اليوم الاثنين .. ويبدأ تحد الايرانيين لاخطر مشروع تآمري امريكي بدعم من المال السعودي والاماراتي

الحظر الامريكي سيبدأ على ايران اليوم الاثنين .. ويبدأ تحد الايرانيين لاخطر مشروع تآمري امريكي بدعم من المال السعودي والاماراتي

سيبدأ اليوم الاثنين السادس من شهر اب – اغسطس ٫ الحظر الاميركي بتحريض من اللوبي الصهيوني والاسرائيلي وبدعم بدعم سعودي واماراتي٫ ومعه سيبدآ تحد الشعب الايراني وقيادته لاخطر مشروع تآمري بابعاد اقتصادية وامنية واستخباراتية وسياسية وتهديدات عسكرية.

ان هذا الحظر وبهذه الابعاد الامنية والسياسية والاستخباراتية والاقتصادية ٫ ليس بجديد على ايران فالامريكيون وبتحريض اسرائيلي وتحريض من اللوبي الصهيوني وبدعم من مشيخات النفط في المنطقة شاركوا ف يالتامر على الجمهورية الاسلامية منذ انتصارها عام 1978 ٫ وهذا ما يدفع الى الاعتقاد بان الثورة الاسلامية ستجعل الحظر الاميركي نقمة على اعداء الشعب الايراني.
خلال 10 سنوات مفاوضات ايران مع الدول الكبرى وهي روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا واميركا ثم التحقت بهم المانيا وسميت مجموعة (5+1) استطاعت ايران ان تفرض ارادتها بدبلوماسية ناجحة اعترف بها العالم اجمع واصبحت هذه السياسة يحتذى بها في العالم ويشار اليها بالبنان حيث بدات الدول في كل مشكلة تواجهها تطالب بحلها على شاكلة المفاوضات الايرانية.
ايران تدرك جيدا ان الدول التي تحاورها لا يمكن الاعتماد عليها فليس غريب منها ان تنكث عهدها، لهذا السبب ارسلت الاتفاق مع الدول الست والذي سمي بالاتفاق النووي الى مجلس الامن وتم التصديق عليه حتى لا تستطيع اي دولة ان تخلف وعدها وعهودها واذا مرقت دولة من الاتفاق فسوف تفتضح في العالم وتشتهر بانها ناكثة للعهود ولايمكن الاطمينان بها.
ولابد من الذكر بان ايران اعطت تنازلات كثيرة لانجاح الاتفاق وكان شرطها الرئيس في الاتفاق هو رفع الحظر عنها، ولابد من الاشارة من ان السعودية و”اسرائيل” كانتا دوما تحيكان المؤامرات لمنع تحقق الاتفاق النووي، وبذلت السعودية اموالا طائلة واشترت العقول والضمائر وكذلك الكيان الصهيوني حرك اللوبي الاميركي في اميركا ودس دسائسه وحرك اعلامه وكتبت المقالات وانتشرت الاخبار الكاذبة في تشويه صورة الاتفاق النووي محاولين ايهام راي العام العالمي من ان ايران تعمل وراء الكواليس في تملك القنبلة النووية وان الاتفاق النووي ذريعة تتخذه ايران في كسب الوقت لصنع القنلة النووية.
ولاحباط هذا المخطط الصهيوني اعلن قائد الثورة الاسلامي علي الخامنئي فتواه الشهيرة من ان صنع القنبلة النووية حرام، وبهذه الفتوى ابطل جميع المؤامرات التي حاكتها السعودية وبعض دول الخليج الفارسي و”اسرائيل”.
لقد نجحت ايران في دبلوماسيتها ونجح الاتفاق النووي ورفع الحظر عن ايران وارسلت الدول الغربية وفودها الى ايران وعقدت اتفقات تجارية مع شركات ايرانية وتم تصدير النفط الايراني، ورفع الحظر عن بعض الاموال الايرانية التي كانت محتجزة في اميركا وتم التوافق مع شركة بوينغ لشراء 100 طائرة وايضا تم التوافق مع شركات ايطالية من ظمنها اي تي ار لشراء طائراتها واستقبلت فرنسا الاتفاق النووي وارسلت شركاتها النفطية وشركات صناعة السيرات وتم التوافق على تبادل الخبراء بين البلدين والعمل في الحقول النفطية لاستخراج النفط والغاز، وتصنيع السيارات الفرنسية في ايران.
بدأت التوافقات تسير تدريجيا نحو التفعيل والتطبيق على ارض الواقع، ولاننسى ان كل توافق تجاري بين ايران والدول الخارجية كان بمثابة صفعة قوية للدول الحاقدة على ايران كالسعودية و”اسرائيل”، حيث لم تكتف هاتان الدولتان عن اعمالهما الشيطانية في تخريب الاتفاق النووي،
ان التاجر ترامب خاض نتخابات الرئاسة وهو يحمل شعار معاداة الاتفاق النووي ويقول بانه اسوء اتفاق وقعته اميركا وكان يعد لو انه اصبح رئيسا فسوف يخرج من هذا الاتفاق ٫ كل ذلك كان بهدف كسب دعم اللوبي الصهيوني في انتخابات الرئاسة ، وجرت الانتخابات الاميركية وفاز ترامب بدعم اللوبي الصهيوني واصبح ترامب رئيسا للولايات المتحدة. الا انه لم يخرج من الاتفاق مباشرة بل مدده عدة مرات وكان يستمر في تهديداته ثم في النهاية اعلن الخروج من الاتفاق النووي بعد ضغووط من اللوبي الصهيوني ومن اسرائيل وبضغوط واغراءات كبيرة من السعودية.
في المقابل .. الدبلوماسية الايرانية الذكية لم تقف مكتوفة الايدي بل سارعت بحكمتها وبهدوئها المتزن تفتح ابوات الاتصالات مع دول الاتحاد الاوروبي وروسيا والصين وتشاورت معها وبينت لها ان خروج اميركا الاحادي من الاتفاق النووي، يعد خرقا صريحا لمبادئ الاتفاق النووي ولمبادئ مجلس الامن الذي وافق على الاتفاق فماكان جواب روسيا والصين والاتحاد الاوربي الا انها مستمرة على الاتفقاق النووي.
وعندما قرر ترامب الخروج من الاتفاق النووي كان يظن ان جميع الدول سوف تلتحق به ولكنه اخطأ في حساباته حيث راى نفسه وحيدا في هذا الخروج وبدا يتلقى الصفعات الواحدة تلو الاخرى، حيث اكد الاتحاد الاوروبي أن الاتفاق النووي الإيراني”ناجع”وان الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني اعلنت إن الاتفاق الذي هو بحوزتنا اليوم،هو الاتفاق الوحيد والقائم مع إيران،وهو اتفاق ناجع،لأنه منع إيران من امتلاك سلاح نووي وألزمها بعدم تطوير-لا حدود له- لسلاح نووي.
والصفعة الاخرى التي تلقها ترامب من الاتحاد الاوروبي هي ان الاتحاد الاوروبي يؤكد على استمرار صادرات النفط الايراني.
واصدر الاتحاد الاوروبي بيانا اكد فيه على حفظ القنوات المالية واستمرار صادرات النفط والغاز الايراني وتوفير اجواء الاستثمار المطلوب في ايران.
ومما زاد الطين بله على ترامب هو ان الاتحاد الاوروبي كرر دعمه للاتفاق النووي بين ايران ومجموعة دول(5+1).
والتقى مسؤولون في بريطانيا والمانيا وفرنسا والاتحاد الاوروبي نائب وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي في العاصمة البلجيكية بروكسل، وقالوا “ننتهز هذه الفرصة لتكرار دعمنا للتطبيق الكامل والفعال للاتفاق من قبل جميع الاطراف”.
ان العالم لم يعد في قطب واحد يستطيع ترامب التاجر او بالاحرى تستطيع الامبريالية العالمية ان تديره لوحدها كما تشاء فهناك اقطاب عديدة تقف امام جشع وطمع الراسمالية العالمية فهناك منظمة بريكس التي تظم دول كبيرة عظمى مثل روسيا والصين بالاضافة الى الهند والبرازيل، فهذه الدول تقف امام اطماع صناع الاسلحة وتفشل خططها في صنع الحروب الكاذبة بين الشعوب.
نعم .. ان هذا الحظر وبهذه الابعاد الامنية والسياسية والاستخباراتية والاقتصادية ٫ ليس بجديد على ايران فالامريكيون وبتحريض اسرائيلي وتحريض من اللوبي الصهيوني وبدعم من مشيخات النفط في المنطقة شاركوا ف يالتامر على الجمهورية الاسلامية منذ انتصارها عام 1978 ٫ وهذا ما يدفع الى الاعتقاد بان الثورة الاسلامية ستجعل الحظر الاميركي نقمة على اعداء الشعب الايراني والايام القادمة ستثبت ذلك وسينتصر الايرانيون بتوكلهم على الله وبقيادتهم الحكيمة وبقواتهم المسلحة وسيهزم المشروع الاستكباري الصهيوني بادوات الرجعية العربية .. والايام القادمة ستثبت ذلك،

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

محسن المندلاوي: تحقيق الامن والاستقرار والتقدم يتم عبر سيادة كاملة للعراق

أكد رئيس مجلس النواب بالانابة، محسن المندلاوي، اليوم الخميس، أن تحقيق الامن والاستقرار والتقدم يتم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *