بهدف مواجهة الغلو والتطرف ، اعلن حشد من علماء الشريعة من بلاد المغرب العربي (ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب وموريتانيا)، تأسيس رابطة لعلماء المغرب العربي، والتي تهدف كما جاء في البيان التأسيسي الصادر عن الإجتماع. .إلى “توحيد الكلمة، ونبذ أسباب الفرقة والاختلاف، ومعالجة أسباب الغلو والتطرف، ونشر قيم التسامح والوسطية والاعتدال”،
وتضم الرابطة التي اعلن عن تاسيسها في استطانبول في تركيا ، مجموعة من العلماء المنتمين لمنطقة المغرب العربي ، وجاء في الإعلان التأسيسي لرابطة علماء المغرب العربي: “امتثالاً لأمر الله تعالى القائل: وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان، التقى مجموعة من علماء الشريعة من بلاد المغرب العربي (ليبيا، وتونس، والجزائر، والمغرب، وموريتانيا) بعد جلسات متعددة للإعلان عن تأسيس رابطة لعلماء المغرب العربي بتاريخ 7/شعبان/1435هـ، الموافق:5/6/2014م، تكون بإذن الله امتداداً للحركات الإصلاحية في بلادنا”.
وتسعى الرابطة حسب بيان التأسيس إلى “توحيد الكلمة، ونبذ أسباب الفرقة والاختلاف وتوجيه الأمة وإرشادها، وإيجاد الحلول المناسبة لمشكلاتها، بما يتوافق مع المنهج الرحب لأهل السنة والجماعة، وبما ينسجم مع هويتنا الإسلامية المغاربية، تحصيناً لمجتمعاتنا من الفكر الدخيل، وتحريراً لها من كل أشكال التبعية”.
كما تهدف الرابطة حسب بيانها ، إلى “معالجة أسباب الغلو والتطرف، ونشر قيم التسامح والوسطية والاعتدال، ومكافحة الفقر والجهل والتخلف والظلم والاستبداد، وتكريس قيم العدل والحرية والكرامة والسلم الاجتماعي، وإحياء معاني البذل والتضحية، وحماية الأسرة من التفكك، والطفولة من الإهمال، والشباب من الانحراف، والمجتمع من الانحلال”. ولم يعرف مقدار تاثير دور حزب العدالة والتنمية التركي في المساهمة في تشكيل هذه الرابطة كما لم يتم اعلان عن سبب اختيار تركيا مكانا للتجمع والاعلان منه عن هذه الرابطة .