أخبار عاجلة
الرئيسية / اهم الاخبار / اية الله خامنئي : الاسلام هو الطريق الوحيد لنجاة البشرية وسبب مناهضة الاستكبار لايران هو وقوفها بوجه النظام السلطوي

اية الله خامنئي : الاسلام هو الطريق الوحيد لنجاة البشرية وسبب مناهضة الاستكبار لايران هو وقوفها بوجه النظام السلطوي

اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بان الاسلام هو الطريق الوحيد لنجاة البشرية الجريحة جراء الاحداث المختلفة التي مرت بها على مدى قرون طويلة، وهو الطريق الوحيد لتحقق الكرامة الحقيقية للبشرية .

وقال اية الله ختامنئي ان الشعب الايراني اثبت أنه يمكن نيل العزة وتحقيق التطور والتنمية دون اي حاجة لاميركا وهو مايغيظها.، مؤكدا ان نماء الثورة الاسلامية اليوم قد فاق حالة التساقط وان جيل الشباب الثوري في انحاء البلاد يبشرون بمستقبل وضاء مترافق مع التقدم.
وقال آية الله خامنئي، في كلمته صباح اليوم الاربعاء خلال مراسم تخرج دفعة جديدة من الضباط وكوادر الحرس الثوري في جامعة الامام الحسين (ع) بطهران، ان سبب مناهضة الاعداء للجمهورية الاسلامية في ايران يعود الى انها تقف بمواجهة النظام السلطوي.
واضاف، ان جبهة الاستكبار تشعر اليوم بغضب شديد من منجزات الشعب الايراني والنظام الاسلامي التي تحققت دون الاعتماد على اميركا والقوى الغربية، بل بالاعتماد على الطاقات والقدرات الذاتية ونحن نقول في الرد عليهم كما قال الشهيد بهشتي عبارته المعروفة “موتوا بغيظكم”.
واعتبر تربية الشباب المؤمن والملتزم والثوري والباحث والخبير في جامعة “الامام الحسين (ع)” انموذجا بارزا لعطاء ونماء الثورة الاسلامية، مشيرا الى صمود الشعب الايراني امام نظام الهيمنة وتصنيف العالم الى قوى مهيمنة واخرى خاضعة للهيمنة.
واوضح ، انه لهذا السبب تشعر اميركا بالسخط والغيظ ونحن نردد ماقاله الشهيد بهشتي لها “موتي بغيظك”.
واشار الى قلق البعض في اعوام سابقة بشان تخلف بعض عناصر الثورة عن الركب وقال، مثلما قيل في حينه فان نماء الثورة الاسلامية اليوم قد فاق حالة التساقط وان جيل الشباب الثوري في انحاء البلاد يبشرون بمستقبل وضاء مترافق مع التقدم.
وذكّر قائد الثورة الاسلامية جيل الشباب الملتزم باهداف الثورة الاسلامية قائلا، انه على هذا الجيل الجديد التركيز على الافاق البعيدة والمستقبلية الا وهي تاسيس “الحضارة الاسلامية الحديثة” وان لا ينظر فقط الى المستقبل القريب والمنظور.
واكد قائد الثورة الاسلامية، بان الاسلام هو الطريق الوحيد لنجاة البشرية الجريحة جراء الاحداث المختلفة التي مرت بها على مدى قرون طويلة، وكذلك الطريق الوحيد لتحقق الكرامة الحقيقية للبشرية واضاف، ان الشباب المؤمن والملتزم هم صناع مستقبل البلاد والنوى الاساسية لتاسيس “الحضارة الاسلامية الحديثة”.
ولفت الى التحديات القائمة امام النظام الاسلامي ، مشيرا الى ان وجود التحدي لا يقلق الافراد الواعين والشجعان ابدا بل يجعل انظارهم تتجه الى الطاقات المتوفرة واحيانا الطاقات الداخلية المعطلة.
واعتبر اية الله خامئني ، الاساس لهذه التحديات هو القدرة على تحقيق التقدم والقوة المتعاظمة يوميا للنظام الاسلامي واكد قائلا، ان الشعب الايراني وفي ظل انتصار الثورة الاسلامية صامد منذ 35 عاما امام عادة نظام الهيمنة الكريهة والمستهجنة المتمثلة بتقسيم العالم الى مهيمن وخاضع للهيمنة ولهذا السبب اصبحت قوى الغطرسة والابتزاز الدولية وعلى راسها اميركا تشعر بالغيظ والغضب.
واضاف : بطبيعة الحال فان هذا الصمود قد استقطب اعجاب شعوب العالم تجاه الشعب الايراني وحتى ان الكثير من الحكومات التي لا جرأة لها على الصمود امام قوى الغطرسة مسرورة لصمود نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وتشيد به.
واعتبر اية الله خامنئي ، قضايا مثل القضية النووية وحقوق الانسان المطروحة من جانب قوى الغطرسة ضد الشعب الايراني بانها مجرد ذريعة ، وانهم يسعون من خلال هذه الذرائع والضغوط لثني الشعب الايراني عن الصمود امام قوى الهيمنة والغطرسة الا ان هذا الامر لن يحدث ابدا.
وتابع آية الله الخامنئي، ان الشعب الايراني اثبت قدراته في مختلف الساحات وانه يمكن دون الاعتماد على اميركا تحقيق المنجزات العلمية والاجتماعية والنفوذ الدولي والعزة السياسية ، مؤكدا ، ان الشعب الايراني اختار الطريق الصائب وسيواصل طريقه هذا وان غالبية العالم معه.
واشار الى محاولات ” امبراطورية الاستكبار الخبرية ” للحيلولة دون وصول انباء منجزات ونجاحات الشعب الايراني الى اسماع العالم قائلا : رغم كل هذه المحاولات فان الكثير من شعوب العالم تثق بالشعب الايراني وتشيد به.
وانتقد استخدام العبارة الزائفة وهي “المجتمع العالمي” امام الجمهورية الاسلامية الايرانية، واضاف، لا ينبغي علينا ان نستخدم العبارة التي يستخدمها الاعداء لان الحقيقة هي انهم ليسوا المجتمع العالمي ، بل عدة حكومات مستكبرة خاضعة لهيمنة شركات متعلقة بالصهاينة سيئي الصيت.
واكد قائلا، ان المجتمع الدولي ، هي الشعوب والحكومات المظلومة التي لا جراة لها على ابداء معارضتها لقوة الغطرسة بسبب ضغوط هذه القوى، ولكن لو توفرت لها الاجواء المناسبة فانها ستبرز هذه المعارضة بالتاكيد.
واضاف قائد الثورة الاسلامية، ان المجتمع العالمي هم العلماء والمفكرون والخيرون والاحرار في العالم.
وفي جانب اخر من حديثه اعتبر سماحته جامعة “الامام الحسين (ع)” العسكرية ، مركزا مهما لتلقي العلم والمعرفة والبحث والمبادئ الثورية والمهارات القتالية واكتساب الوعي والقيم المعنوية، داعيا الطلبة الجامعيين الشباب في هذه الجامعة لمعرفة قيمة هذه الفرصة الكبرى ومسؤولي واساتذة الجامعة كذلك للاستفادة المثلى من هذه الفرصة.
وفي الختام خاطب قائد الثورة الاسلامية الشباب قائلا، ان البلاد ومستقبلها متعلق بكم، اعدوا انفسكم لفتح الافاق البعيدة وانجاز الاعمال الكبرى.
من جانبه اعتبر القائد العام للحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري، تعزيز القدرات وزياد قدرة الردع ورفع مستوى الجهوزية الشاملة، بانها تشكل البرامج الدائمة للحرس الثوري في الدفاع عن الثورة الاسلامية وقال، ان المصدر الاساس للاقتدار الذاتي للحرس الثوري هو الكودار البشرية المؤمنة والواعية والثورية.
بدوره قدم قائد جامعة “الامام الحسين (ع)” الادميرال مرتضى صفاري تقريرا عن البرامج والاجراءات العملية والثقافية لهذه الجامعة.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

قادة سابقون في جيش الاحتلال يحذرون : اصرار نتنياهو وغالانت و هليفي على دخول ” رفح ” هدفه التستر على فشلهم

اكد اللواء احتياط في جيش الاحتلال إسحاق بريك، أن القيادتين السياسية والعسكرية في “إسرائيل” أسيرتان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *