كشف أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران محسن رضائي، أن عمليات الشغب واثارة الفتنة التي شهدتها مدن ايرانية مؤخرا كانت بفعل تخطيط ومتابعة من غرفة عمليات كان مقرها في أربيل بإقليم كردستان العراق وكانت باشراف من المخابرات المركزية الامريكية CIA ومشاركة السعودية وزمرة تنظيم منافقي خلق وفلول نظام الشاه.
ونقلت وكالة “مهر” للأنباء عن رضائي قوله “قبل عدة أشهر عقد في مدينة أربيل اجتماع حضره مدير العمليات الخاصة بوكالة المخابرات الأمريكية CIA وهو رئيس قسم عمليات إيران، ومدير مكتب قصي ابن صدام، وهاني طلفاح شقيق زوجة صدام، وممثل البارزاني وممثلون عن منظمة خلق الارهابية وممثل عن السعودية.
وأكد أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام أن كل تفاصيل هذا السيناريو وضعت في أربيل، وقال: منذ نحو 3 سنوات شارك مسؤولون أمنيون سعوديون في تجمع للمنافقين، حيث تم التحضير لهذا السيناريو.
وأضاف رضائي: في ذلك الاجتماع، تم توقيت موعد بدء العمليات في إيران في النصف الثاني من شهر ديسمبر من خلال استخدام الفضاء الإلكتروني على ان يتابعوا تنفيذ غمليات الشغب والفتنة في شهري يناير وفبراير ،واختاروا لهذه العمليات اسم “استراتيجية التنسيق المثمر”.
واضاف رضائي : أن “هؤلاء كانوا يتصورون أنه بهذه الخطة يمكن إخراج جميع المدن من سيطرة الدولة، وفي الخطوة التالية يدخلون الأسلحة إلى البلاد، ليتم قتل أعداد كبيرة من المواطنين، وفي نهاية المطاف تطلب أمريكا من مجلس حقوق الإنسان إصدار قرار ضد إيران، ليتم بعدها فرض عقوبات جديدة، ومن ثم يدخل المنافقون في المرحلة الثانية من الخطة”.
المصدر: مهر