اثار اللقاء الصحفي الذي رتبته المخابرات السعودية الذي اجرته صحفية لبنانية مع رئيس الوزراد سعد الحريري غضبا شعبيا واسعا في لبنان ٫ لرصدهم عدة اشارات ولقطات دقيقة في المقابلة مما زاد في قناعتهم بان الحريري رهينة بيد النظام السعودي وان المقابلة الصحفية مرتبة من قبل جهاز المخابرات السعودية في محاولة لتبديد الاتهامات لها باحتجاز واعتقال الحريري ومنعه من العودة الى لبنان .
وسارع اللبنانيون إلى التحليل والنقاش، بعد كلمة رئيس وزرائهم المستقيل سعد الحريري أمس الأحد، حيث اهتموا بكل تفاصيل اللقاء الذي جرى في الرياض.
https://www.youtube.com/watch?v=asAVecT1u4s
ولعل أكثر ما أثار الانتباه وجعل “تويتر” يعج بالتغريدات، رجل مجهول الهوية، كان واقفا خلف المذيعة أثناء اللقاء، الذي بثته عدة فضائيات عربية، وفي يده ورقة، فيما كان الحريري ينظر إليه بشكل لافت.
ونشر ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي عدة مقاطع للمقابلة، وعلقوا على أحد هذه الفيديوهات قائلين، إن الحريري بدا وكأنه يطلب من هذا الشخص المجهول الابتعاد من المكان، بحركة من يده.
فيما أشار البعض الآخر إلى أن هذا الشخص هو مستشار إعلامي للحريري، ووجوده أمر طبيعي خلال كل اللقاءات التلفزيونية للقيادات.
وتعددت الملاحظات والانتقادات للمقابلة، مثل الخزانة “العتيقة” التي ظهرت خلف الحريري، حيث يظهر أن مقبض أحد دواليبها مخلوع من مكانه، وأظافر الحريري الطويلة، التي اعتبرها البعض علامة على سوء معاملة رئيس الوزراء المستقيل، متهكمين على عدم قدرة المملكة على توفير مقص أظافر.
وراج هاشتاغان على “تويتر” بعنوان “تحت الضغط”، و”المغيّب سعد الحريري”، أكد من خلالهما ناشطون أن الحريري “مسلوب الحرية”، خلال وجوده في الرياض، وكل ما حدث خلال هذا الأسبوع “تخطيط سعودي”.
ومنذ أسبوع، أعلن الحريري عن استقالته من الرياض، موجها سهامه نحو “حزب الله” اللبناني وإيران، الأمر الذي أثار لغطا كبيرا، تبعه تساؤلات عن سر عدم عودة الحريري إلى لبنان، وحديث عن كونه تحت الإقامة الجبرية في المملكة.