أعلن الرئيس حسن روحاني في كلمة له في قمة منظمة التعاون الإسلامية التي تستضيفها كازخستان ٫ عن استعداد الجمهورية الإسلامية للتعاون الشامل مع الدول الإسلامية على جميع الأصعدة العلمية والتقنية، فيما اعتبر أن تدهور الحضارة الإسلامية بدأ عندما حل التعصب القومي و الوطني في قلوب ابناءها.
وقال الرئيس روحاني في كلمته : ان هذه القمة بإمكانها أن تكون منعطفا في تاريخ التعاون العلمي في العالم الإسلامي.
واضاف : لنأتي بعيداً عن الخلافات التي يحيكها أعداء الاسلام والقوي الداعية للحروب الذين يرون مصالحهم في ابتعادنا عن بعضنا البعض تعالوا لنفتتح مجالات جديدة للتعاون العملي والتقني لتحديث بلداننا اكثر فأكثر. وأن نطوّر المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية في العالم الإسلامي قدر المستطاع.
وقال الرئيس روحاني : للأسف يواجه العالم الإسلامي اليوم العديد من التحديات منها جرائم الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني، وجرائم المتطرفين في ميانمار ضد مسلمي الروهينغا، والمآسي الإنسانية التي تتسبب بها الجماعات المتطرفة في سوريا والعراق، واستمرار العمليات العسكرية ضد الشعب اليمني، وهذا ما يوجب التعاضد والاتحاد بين أبناء الامة الإسلامية، أشد من أي وقت مضى.
