فرق الموت التابعة لوزارة الداخلية تغتال 3 ناشطين سلميين من شباب الشيعة في” سيهات ” بالمنطقة الشرقية

في سلسة جرائم فرق الموت التابعة لقوات الطوارئ في الداخلية السعودية ٫ اقدمت مجموعات من فرق الموت هذه على مداهمة بلدة سيهات في القطيف جنوب العوامية ٫ ليلة امس وقتلت 3 ناشطين سلميين .

وحسب شهود عيان فقد شنت مجموعة من فرق الموت هجومًا عنيفًا ليل أمس على أهالي بلدة سيهات، استشهد على إثره 3 مواطنين هم صادق درويش وحسن العبدالله وجعفر المبيريك، فيما جُرح العشرات.
وبحسب ما نشر ناشطون من القطيف على “تويتر”، فق فتحت قوات من ” فرق الموت ” المتخصصة في اغتيال الناشطين السلميين ٫ ليلًا بشكل مفاجئ النار بغزارة على أهالي سيهات التي حوصرت أحياؤها السكنية.
وعند بداية الهجوم المُباغت، أفادت صفحة “تغريد أحرار” على “تويتر” عن تسجيل 3 إصابات في صفوف المارة داخل سياراتهم برصاص القوات السعودية.

اصابات عديدة في صفوف المواطنين برصاص قوات الطوارئ

ووفق “تغريد أحرار”، شوهد عددٌ من المصابين أمام أحد المنازل في “حي الكويت” الذين استهدفتهم القوات السعودية بأسلحة رشاشة عيار 50 ملم.
وذكرت “تغريد أحرار” أن الأهالي تحدّثوا عن وقوع أعداد كبيرة من المصابين في سياراتهم وفي المنازل بعد دخول الرصاص من النوافذ، وأوضحت أن مستوصفات ومستشفيات المنطقة اكتظّت بعشرات المصابين بينهم نساء وأطفال، مشيرة الى تسجيل إصابات خطيرة في المستشفيات، فيما أقدمت القوات السعودية على خطف المصابين من غرف العناية المركزة.
وبحسب المعلومات، استمرّ الحصار الذي فرضته مجموعات من فرق الموت التايعة لقوات الطوارئ مدعومة بالمدرعات ٫ في وزارة الداخلية السعودية، على الأحياء السكنية في سيهات لساعات٫ ما دفع الأهالي الى تجنّب الخروج من منازلهم لقيام القوات بإطلاق النار على كلّ من يتحرك في الشارع.

فرق الموت تنفذ اعدامات ميدانية للنشطاء السلميين

في المقابل ٫ زعمت مصادر تابعة لوزارة الداخلية التي تنتهج اسلوبا دمويا مع النشطاء الشيعة ٫ بأن ” 3 مطلوبين أمنيًا قُتلوا في مواجهات مع الجهات الأمنية في مدينة سيهات بالمنطقة الشرقية، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة”.
وأضافت المصادر أن “الجهات الأمنية نفّذت مداهمة بحي الكويت في سيهات أسفرت عن مقتل3 مطلوبين”.
يأتي هذا التطوّر، بعد يومين فقط من إقدام السلطات السعودية على إعدام 4 ناشطين من القطيف بعدما اعتقلتهم بشكل تعسفّي، انتقامًا منهم على خلفية مشاركاتهم في الحراك المطلبي السلمي في القطيف.
بموازاة ذلك، حذّر الناشط السياسي السعودية ووالعضو المؤسس في “إئتلاف الحرية و العدالة” حمزة الشاخوري من أن “النظام السعودي يُحضّر لضربات انتقامية متتالية لتصفية حساباته مع أهالي العوامية والقطيف، ثأرًا منهم لإصرارهم على المطالبة بحقوقهم”.
وأشار الشاخوري، في تغريدات عبر حسابه على موقع “تويتر” إلى أن “إعدام النشطاء الأربعة والتهديد بمواصلة سفك دماء آخرين، وما يتمّ التحضير له إعلاميًا وأمنيًا وعسكريًا من هجوم واجتياح واستباحة لمنازل الأهالي ما هو إلّا تعويض عن فشل السلطة في اعتقال النشطاء”.
ولفت الشاخوري إلى أن “تحذيرات النظام لأهالي المنطقة من هجمات محتملة من تنظيم “داعش” ما هي إلّا تلميحات للناس بمزيد من الإنتقام”.

سيهات ابلدة الشيعية الثانية بعد العوامية التي تتعرض للحصار واغتيال النشطاء فيها

بذكر ان بلدة سيهات جنوب العوامية 25 تعد البلدة الثانية التي تشهد عمليات اقتحام قوات الطواري السعودية وتنفيذ تصفية نجسدية لناشطين سلميين ٫ بعد حصار قوات الطوارئ السعودية لمدينة العوامية منذ اكثر من سبعين يوما وتنفيد حمليات هدم لاحياء منها وبخاصة ” حي المسورة ” الذب سوي اكثر من ثماني بالمائية منه بالارض بالرغم من ان الحي يعود تاريخ المساجد والحسينيات والمكتبات والدور لنحو 300 عام وانتقدت الامم المتحدة عمليات الهدم هذه ٫ والتي تنفذ بدوافع طائفية كون الحي يسكنه الشيعة في بلدة العوامية مسقط راس الزعيم الديني الشهيد اية الله نمر النمر الدذي مفذ فيه حكم الاعدام بعد محاكمة صورية وذلك في كان،ن الثاني عام 2016 .