قناة فضائية عراقية تهاجم حزب العدالة الحاكم في تركيا لرعايته ” مؤتمر نداء الموصل ” لزعزعة الامن والاستقرار في العراق

هاجم تقرير لقناة الانوار الثانية الفضائية ، مؤتمر ” نداء الموصل ” الذي رعاه حزب العدالة والتنمية الحاكم في اسطنبول، وقال انه لايقل خطورة عن تغلغل القوات التركية في الاراضي العراقية ، وانه دليل اخر على ان تركيا تعمل على تقويض العملية السياسية في العراق وزعزعة الامن والاستقرار فيه ، من خلال دعم الجماعات الطائفية في العراق القريبة من اجهزة المخابرات في دول الاقليم بمشاركة رجال دين طائيين امثال القرضاوي القريب من المخابرات القطرية .

وذكر تقرير القناة الثانية ان ” مؤتمر نداء الموصل ” يشكل دليلا اخر على رعاية تركيا لمشروع سياسي طائفي في العراق وانها تدعم جماعات طائفية تعمل منذ سنين على تقويض العملية السياسية في العراق واسقاطها ودعم الجماعات الارهابية المتطرفة ودعم داعش وفلول نظام صدام امثال جمعية علماء المسلمين في العراق المدعومة من رغد ابنة الديكتاتور صدام بالاضافة الى علاقات الجمعية المذكورة من خلال مثنى نجل حارث الضاري بالمخابرات القطرية والاردنية .
وكشف تقرير قناة الانوار الثانية ان مؤتمر نداء الموصل يهدف الى تقسم المحافظة واقامة اقليم سني طائفي ونشر دعاية مضلة ضد قوات الحشد الشعبي حيث تضمن المؤتمر هجمات صريحة ضد الحشد الشعبي ودعوات للعمل على وضع خطة اعلامية وسياسية لمهاجمته والادعاء بانه يشكل تهديدا للسنة وللدول الاقليمية .
واكد تقرير قناة الانوار الثانية ان مؤتمر نداء الموصل تم برعاية مباشرة من المخابرات التركية – قسم العراق – الذي يرصد عشرات الملايين من الدولارات لاستقطاب السياسيين الطائفيين ورجال الدين النة العراقيين الطائفيين .
كما اتهمت النائبة عن ائتلاف دولة القانون فردوس العوادي ، الاحد، حزب العدالة والتنمية الحاكم بتركيا جمع كل الاحقاد الطائفية بالعالم محاولة تصديرها إلى العراق، فيما اعتبرت احتضان تركيا مؤتمر نداء الموصل محاولة “قذرة” لإيجاد بديل لـ”داعش” في العراق.
وقالت العوادي في بيان لها”بعد ان فشلت تركيا من إقناع المسلمين المعتدلين المنصفين، تحاول اليوم إيجاد شرعية لها بالتدخل في معارك الموصل وتحديد مستقبل اهلها، من شخصيات مستهلكة غير مرغوب بها في العالم الإسلامي مثل القرضاوي وما يسمى رئيس هيئة علماء المسلمين”.
واضافت العوادي ان “حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا جمع كل الاحقاد الطائفية بالعالم التي تنطلق من شخصيات غير مرغوب بها لا تمثل الإسلام المعتدل، لمحاولة تصديرها إلى العراق”، معتبرة ان “احتضان تركيا لمؤتمر ما يسمى نداء الموصل بحضور عرابو التكفير في العالم ما هو إلا محاولة قذرة لإيجاد بديل لداعش في العراق في مرحلة ما بعد تحرير الموصل”.
واكدت ان “تركيا كانت هي السبب بسقوط الموصل ودأبت خلال 4 سنوات على إدخال الارهابيين إلى العراق وشراء النفط العراقي منهم”، داعية انقرة الى “تحقيق الحقوق لشعبها المضطهد بدلا من محاولة تهديم البنى الاجتماعية للشعوب الأخرى”.
وتابعت ان “كل دول المجتمع الدولي مقتنعة بدور تركيا الارهابي مع داعش، وخاصة الاتحاد الاوربي الذي استبعد نهائيا دخولها لحاضنة الاتحاد بسبب هذه المنطلقات”.
يذكر ان مدينة اسطنبول التركية شهدت في وقت سابق، عقد مؤتمر باسم “نداء الموصل”، بمشاركة أحزاب ومؤسسات وجمعيات طائفية سنية وكردية ، ونظمه ما يسمى بالمنتدى السياسي الدولي (غير حكومي)، بشأن دعم المواقف التركية إزاء العراق، حيث حضره رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي المتهم بدعم داعش ومحاربة العملية السياسية ف العراق والقريب الصلة من المخابرات القطرية ، ورئيس المجلس الإسلامي السوري أسامة الرفاعي المقرب هو الاخر من المخابرات القطرية، وأمين عام رابطة علماء فلسطين في الخارج نواف التكروري وجميعة علماء المسلمين العراقية المشهورة بدعمها لداعش وكان يراسها قبل وفاته حارث الضاري الذي طل حتى وفاته يحارب العملية السياسية في العراق .
وسلّم وفد من قادة الفكر والرأي ممن شاركوا بالمؤتمر، امس السبت، البيان الختامي للمؤتمر، الى نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في البلاد ياسين آكطاي.