اعتبر القائد العام لحرس الثورة الاسلامية، ان ما نشهده من مقاومة ضد الاستكبار في المنطقة اليوم؛ في لبنان وفلسطين والعراق واليمن وسوريا، هو ثمرة ثماني سنوات من من الدفاع المقدس في ايران، في اشارة الى الحرب العدوانية التي شنها نظام صدام على ايران بدعم غربي واموال خليجية ، وقد تحولت الى نموذج يقتدى به في العالم.
وقال اللواء محمد جعفري خلال مراسم احتفاء بذكرى 1880 شهيدا بمحافظة كهكيلوية وبويراحمد (وسط)، اليوم: ان الامن هو اهم انجاز لدماء الشهداء، فلدينا ببركة دماء الشهداء امنا مستداما وفريدا في النظام وعلى صعيد ايران، وقد شهدنا في عدة تصريحات لقائد الثورة حساسيته تجاه الامن واهميته في هذه المرحلة الحساسة.
واضاف : ان الانجاز المعنوي الآخر والذي نستفيد منه بشكل مستمر، ناجم عن الصمود والمقاومة والالتزام بالأوامر الالهية ومعارضة نظام الاستكبار العالمي، متسائلا: لماذا يقاوم الشعب السوري امام كل هذه المؤامرات والعداء من قبل اميركا والكيان الصهيوني ودول جبهة الاستكبار؟ وقال: ان كل ذلك هو ثمرة الصمود والمقاومة والتي نشهد عبرها تحقق الوعود الالهية.
واكد اللواء جعفري : اننا نعيش بين دول تعاني اضطرابات امنية عديدة، حيث نشهد انعدام الامن في الدول الصديقة والمجاورة، الا ان ايران الاسلامية تحظى بأمن فريد، وهذا الامن الراهن في ايران انما ثمرة ثماني سنوات من الاستقامة والصمود لدى الشعب والمقاتلين… فلقد أثبت الشعب ومقاتليه خلال فترة الدفاع المقدس انه يقف مع نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية ولذلك لا يمكن النيل منه، لأن الشعب سيلجم كل معتدي.
الرئيسية / الشرق الأوسط / قائد حرس الثورة الاسلامية : مقاومة الاستكبار في المنطقة انما هي ثمرة 8 سنوات من حرب الدفاع المقدس
الوسوماللواء جعفر ايران تنعم بالامن وسط منطقة مضطربة ينتشر فيها الارهاب قائد حرس الثورة الاسلامية اللواء جعفري
شاهد أيضاً
ايران تطرح خمس مقترحات للامن والدفاع في الاجتماع الـ 21 لوزراء دفاع منظمة شنغهاي للتعاون
اكد وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية العميد محمد رضا آشتياني إن تطهير …