أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / اية الله خامنئي مستقبلا قادة حرس الثورة الاسلامية يشدد على تعزيز قدرات البلاد الدفاعية وعلى توسيع عدم الثقة بامريكا
آية الله خامنئي يستقبل قادة ومسؤولي حرس الثورة الاسلامية

اية الله خامنئي مستقبلا قادة حرس الثورة الاسلامية يشدد على تعزيز قدرات البلاد الدفاعية وعلى توسيع عدم الثقة بامريكا

فيما شدد على ضرورة توسيع عدم الثقة بامريكا ، قال قائد الثورة الاسلامية في إيران آية الله السيد علي خامنئي إن “تعزيز قدرات قواتنا المسلحة والقوة الرادعة للبلد يجب أن تكون في سلم أولويات القوات المسلحة الايرانية”، مؤكدا أنه لا يوجد عاقل يهمل القدرة الدفاعية لنفسه، فيما اكد قائد الحرس الثوري الاسلامي اللواء جعفري ان الحرس الثوري سيتجتث جذور الشجرد الخبيثة التي تحاول تمرير المشروع الامريكي في ديارنا ، في اشارة الى النظام السعودي الذي اعلن صراجة انه يريد اسقاط النظام في ايران على لسان رئيس جهاؤ الاستخبارات السعودية السابق تركي الفيصل اثناء خطاب له في مؤتمر منظمة خلق الارهابية في باريس في يوليو – تموز الماضي.

وشدد آية الله خامنئي على ضرورة توسيع عدم الثقة المطلقة باميركا قائلا: من المؤسف ان البعض غير مستعدين لتقبل عدم الثقة هذه ورغم انهم يقولون في الظاهر بان اميركا هي عدو، لكنه لا يوجد شعور حقيقي لديهم بعدم الوثوق باميركا.
واعتبر آية الله خامنئي خلال استقباله اليوم الاحد المشاركين في الملتقى العام لقادة حرس الثورة الإسلامية، ، الحرس الثوري “حصن الثورة الحصين” و”الدعامة البارزه للدفاع عن الامن الداخلي والخارجي والهوية البارزة والمتميزة واللازمة لتقدم البلاد والتحرك نحو تحقيق المبادئ”.
واشار سماحته الى بعض الانحرافات لمواجهة الاجزاء الرئيسية للقوة الناعمة والمعنوية للنظام الاسلامي للعمل على تحريفها، وقال: ان واحدة من الاجزاء المهمة للقوة الناعمة للجمهورية الاسلامية، تتجسد في عدم الثقة المطلقة بالقوى السلطوية وعلى رأسها اميركا وينبغي العمل على تكريس عدم الثقة هذه يوما بعد يوم.
وكان قائد الحرس الثوري اللواء جعفري قد اكد على تصدي الحرس الثوري لكافة المحاولات الأميركية الخبيثة للتغلغل في إيران والاطاحة بنظامها الإسلامي، مؤكدا أن الحرس الثوري سيجتث جذور تلك الشجرة الخبيثة التي تسعى إلى تمرير السياسات الأميركية في بلدنا.
ووصف قائد الثورة الاسلامية قرار الامام الراحل (قدس سره) بتشكيل القوى الثلاث للحرس الثوري بأنه يكشف عن النظرة الثاقبة والبعيدة الافق والقلب النير لهذه الشخصية الالهية الكبيرة.
وحول اهمية وقيمة ومكانة حرس الثورة الاسلامية قال قائد الثورة الاسلامية : ان الكلمة المعروفة للامام الراحل (قدس سره) القاضية بانه “لولا الحرس الثوري لما بقيت الجمهورية الاسلامية” تدل على ان الحرس الثوري، يمثل الشجرة الطيبة التي يرشح من هويتها الايمان والحركة الثورية والجهاد وان الحفاظ على البلاد والثورة ايضا رهن بديمومة هذه العناصر المهمة.
واعتبر آية الله خامنئي تحقيق مبادئ الثورة الاسلامية المتمثلة بـ”بناء الحضارة الاسلامية الحديثة” والدفاع عن النظام الاسلامي في مواجهة المؤامرات رهنا بـ”الحركة الثورية والجهادية” وقال: اليوم وبعد مضي 37 عاما على انتصار الثورة الاسلامية ولاسيما عقب مرحلة الدفاع المقدس، تتجلى حقيقة كلام هذا الانسان العميق والمجرب والمتوكل على الله حول الحرس الثوري، أكثر فأكثر وينبغي علينا القول ان “الحرس الثوري هو حصن الثورة الحصين”.

 

الحرس الثوري .. مهمتان
الدفاع والبناء
وشدد اية الله خامنئي على ان الدفاع عن الامن داخل الحدود وخارجها يعد من الواجبات الاساسية لحرس الثورة، وقال ان الحرس الثوري والى جانب مهمته في الحفاظ على الامن وقضايا الدفاع بالبلاد يلعب دورا مؤثرا في مجالات اخرى مثل حركة البناء والاعمار وتقديم الخدمات الى المحرومين فضلا عن القضايا الثقافية والفنية وتوليد الفكر الثوري وينبغي ان تتواصل هذه الخطوات وان يجري اطلاع الجماهير والرأي العام عليها.
ووصف قائد الثورة، الاجراءات الدفاعية والعمرانية والثقافية لحرس الثورة بانها جلية ومتميزة وضمن تأكيده على ان مثل هذا التقييم لخطوات الحرس الثوري، هو تقييم واقعي وغير منحاز، قال انه حتى اعداء النظام والثورة أيضا لديهم هذا التقييم حول الحرس الثوري.

تقدم المجتمع
مرهون بتوفير الامن

كما اكد ان الحفاظ على هوية الحرس الثوري، خطوة مهمة تستلزم اليقظة ومعرفة التحديات بشكل دائم وقال ان الحفاظ على هوية الحرس الثوري لايعنى عدم مواكبة الزمن بل يستدعى ان يتماشى تقدم الحرس الثوري مع تقدم العدو وتغيير وسائله وان يواصل تقدمه على الصعيد العلمي والتقني وعلى صعيد الابتكارات.
ووصف آية الله خامنئي “الامن” بانه قضية مهمة للغاية ومنطلق لتقدم المجتمع ماديا ومعنويا وقال: ان من مهام الحرس الثوري ضمان الامن الداخلي والخارجي، فلو غاب الامن في الخارج ولم يتم الوقوف بوجه العدو في خارج الحدود فان ذلك سيقود الى زعزعة الامن الداخلي ايضا.
يتوجّب دعم وزيادة قوة القوات المسلحة من أجل دفع التهديدات العسكرية
واضاف قائد الثورة الاسلامية : ان من مستلزمات درء التهديدات العسكرية تعزيز اقتدار القوات المسلحة بشكل مستمر مؤكدا ان “الاقتدار الدفاعي والعسكري” و”زرع الرعب والخوف لدى العدو” هو العامل الوحيد لدرء التهديدات العسكرية.

مخطئ من يدعو للتخلي عن
مؤسسات البلاد العسكرية
واشار قائد الثورة الاسلامية اية الله خامنئي الى بعض التصريحات التي تذهب الى ان تقدم بعض الدول كان رهنا بالتخلي عن مؤسساتها العسكرية وقال ان قبول هذه التصريحات من بعض من نسبت اليهم هذه التصريحات امر صعب للغاية ولكن ان صح صدور هذا الكلام عنهم فانهم مخطئون.
وقال آية الله خامنئي ان الدول التي يقال انها تخلت عن مؤسستها العسكرية، فان ذلك لم يكن باختيار منهم بل فرض عليهم ذلك بعد ان خرجوا منهزمين في الحرب العالمية ولم يسمح لهم بأن يمتلكوا مؤسسة عسكرية.
واكد سماحته ان اي عاقل لايتخلى عن قدراته الدفاعية ومن هنا ينبغي العمل على تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد يوما بعد يوم.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية، ان “الايمان” يشكل العامل الرئيسي لترسيخ القوة الدفاعية للبلاد مضيفا ان الحرب غير المتكافئة هي بهذا المعنى إذ ان الطرف المقابل ورغم امتلاكه للادوات والمعدات المتطورة، يفتقد الى عامل الايمان.
وقال آية الله خامنئي ان النموذج البارز للحرب غير المتكافئة وقع في العراق، وهو عندما استطاعت القوات الشعبية العراقية التي تفتقد للتجهيزات العسكرية المتطورة، لكنها تمتلك درجة عالية من الايمان، استطاعت تحرير مناطق في البلاد لم تتمكن القوات الاميركية وحلفاؤها منذ تواجدهم في العراق من السيطرة على تلك المناطق.

استقلالية المعتقدات
والثقافات لانعني العزلة
وتطرق قائد الثورة الاسلامية الى موضوع “تحريف اجزاء القوة الناعمة للنظام الاسلامي” وقال انه الى جانب الكلام الخاطئ الذي يطلق بشأن القوة الدفاعية للبلاد، فان بعض الكلام المغلوط والتحريفات يطلق حول بعض مفاهيم الثورة، اذ ان خطرها اكثر من ذلك الكلام.
ورأى ان نبذ مفهوم “الاستقلال” واعتباره رديفا للعزلة، يعد احدى حالات التحريف وقال ان الهدف الرئيسي من نبذ الاستقلال، هو السير على خطى النظم التي تضعها القوى السلطوية والمؤسف ان البعض يكررون هذا الموضوع بعلم او من دون علم.
واعتبر آية الله خامنئي، ان “الاستقلال والثقافة والمعتقدات” تشكل هوية شعب ما متسائلا: لِمَ يجب ان نتخلى عن هويتنا الحقيقية ونتبع الاساليب المغلوطة والفاضحة للغربيين؟

التطلعات لشعينا
هي العقلانية بعينها

واعتبر ان احد التحريفات الاخرى لاجزاء القوة الناعمة للنظام الاسلامي، هو “اعتبار تحقيق التطلعات والاهداف رديفا لعدم العقلانية” واضاف أن التركيز على التطلعات والاهداف والمثالية هو العقلانية بعينه، لانه ان اصبح شعب ما بدون تطلع وهدف سيكون شأنه شأن المجتمعات الغربية الحالية، خاويا وفارغا من الداخل.
واشار قائد الثورة الاسلامية الى احد التحريفات الاخرى لاجزاء القوة الناعمة للنظام الاسلامي وقال ان احد عناصر القوة الناعمة للجمهورية الاسلامية الايرانية هو “عدم الثقة المطلقة بالقوى السلطوية العالمية” التي تتمثل اليوم باميركا.
وشدد آية الله خامنئي على ضرورة توسيع عدم الثقة المطلقة باميركا قائلا: من المؤسف ان البعض غير مستعدين لتقبل عدم الثقة هذه ورغم انهم يقولون في الظاهر بان اميركا هي عدو، لكنه لا يوجد شعور حقيقي لديهم بعدم الوثوق باميركا.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية، عدم الثقة المطلقة باميركا بانها حصيلة العقلانية النابعة من الفكر والعمق والتجربة مضيفا اننا شاهدنا العداء الذي تناصبه لنا اميركا طيلة السنوات التي تلت الثورة وفي القضايا الاخيرة المتعلقة بالمفاوضات النووية وفي قضايا اخرى.
وقال سماحته متوجها الى بعض بلدان المنطقة: ان لم تتحلوا باليقظة ولا تدركوا مكيدة نظام الهيمنة الاميركي وتنخدعوا بابتساماتهم، فانكم قد تتخلفون لـ 50 او حتى 100 عام.
واكد قائد الثورة الاسلامية، اننا ان فتحنا اليوم الطريق امام المفاوضات مع الاميركيين ووساوسهم في القطاعات المختلفة، ليس نمهد لنفوذهم وتوغلهم الجلي والخفي فحسب بل لن يتحقق التقدم المنشود للبلاد ابدا، وسيكون التخلف امرا حتميا.
وأكد آية الله خامنئي على ضرورة تحلي المسؤولين باليقظة والصحوة حيال نفوذ وهيمنة العدو وقال ان الاميركيين يصرون على أن نجري معهم مباحثات حول قضايا منطقة غرب آسيا لاسيما سوريا والعراق ولبنان واليمن، لكن ما هو هدفهم الحقيقي من إجراء المباحثات؟ فليس هدفهم سوى الحد من حضور الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة بوصفها العامل الرئيسي للاخفاقات التي تتكبدها اميركا.
واشار سماحته الى الخدع الاميركية في المحادثات وعدائهم السافر والذي شوهدت نماذج منها في المفاوضات النووية وقال ان العقلانية تتطلب ان نبدي عدم ثقة تامة ازاء الذين اظهروا عدائهم.
واشار قائد الثورة الاسلامية الى بعض التصريحات التي تتحدث عن اجراء مفاوضات مع اميركا فيما يخص قضايا المنطقة مؤكدا ان المفاوضات مع اميركا لا تجدي نفعا فحسب بل تنطوي على ضرر ايضا، وهذا الموضوع ابلغ لكبار المسؤولين مرفقا بالاستدلال، وهم لم يكن لديهم جواب في رفضه.
واكد آية الله خامنئي ان المفاوضات لا تقلص حجم العداء فضلا عن انها تفسح المجال للتوغل، وأشار الى الامن السائد في البلاد مؤكدا ان العدو يبذل قصارى جهده للنيل من امن البلاد، لذلك فان جميع مؤسسات القوات المسلحة والاجهزة ذات الصلة يجب ان تحافظ على هذا الامن بوصفه انجازا مهما في العالم الذي يسوده اليوم التدهور الامني.
ولفت الى انه الى جانب اهمية امن البيئة المعيشية فان الامن الثقافي والفكري يحظى باهمية بالغة جدا مؤكدا ضرورة ان يضطلع الحرس الثوري بدوره في جميع هذه الامور.
الى ذلك اعتبر قائد الثورة الاسلامية ان الايمان والروح الثورة والجهادية هي محور جميع قدرات الحرس الثوري وقال لا ينبغي اضعاف الروح الثورية بالتعلق بالدنيا والخوض في سباق البذخ والاسراف.
واوصى سماحته بضرورة ربط الاجيال الصاعدة للحرس الثوري بمفاهيم الثورة وايلاء الاهمية لقضية التعليم والتأهيل.
ووصف التعبئة الشعبية بانها طاقة وطنية، معربا عن ارتياحه للنشاطات الجمة لهذه المنظمة الشعبية مؤكدا ضرورة تكريس نشاطاتها.
واشار الى الدور المثالي للشعب الايراني في التطورات العالمية وقال، لو استطاع المسؤولون والشعب تحقيق الاقتصاد المقاوم بمعناه الحقيقي وتخليص البلاد من الهيمنة المالية والنقدية للعدو وكسر قيمة وهيمنة الدولار على الحياة الاقتصادية فانهم سينقذون سائر البلدان أيضاً وسيتحولون الى نبراس لها.
وعزا قائد الثورة الاسلامية غضب الاعداء على الشعب الايراني الى هذه الخصوصية الملهمة للجمهورية الاسلامية وقال ان حركة الشعب الايراني ورغم الضغوط الكبيرة والحظر والتهديدات تزداد شفافية وشجاعة وان شجرة الثورة الطاهرة والمباركة تترسخ اكثر فاكثر يوما بعد يوم.
واشار قائد الثورة الاسلامية الى مساعي الاجهزة الدعائية التي تخضع لهيمنة الصهيونية للتغطية على هذه الحقائق الوضاءة على الاستقبال الجماهيري الحافل الذي يلقاه المسؤولون خلال زياراتهم الخارجية معتبرا ان ذلك يشكل سببا آخر لتحول الشعب الايراني الى مثال يحتذى به وقال ان الجمهورية الاسلامية الايرانية مازالت في بداية مشوارها لبلوغ الاهداف والتطلعات السامية، لكن هذا الكم من الحركة واظهار الاستقلال والصمود والعزيمة الراسخة، اجتذب قلوب الشعوب نحوه.
وشدد آية الله خامنئي على ضرورة مواصلة هذا الدرب النير بقوة وجهوزية مادية ومعنوية متزايدة، قائلا ان درس القرآن لنا، هو ان نقف ونصمد بوجه حالات العداء بالاستعانة بالله المتعال لان الله والهداية الالهية معنا.
واكد سماحته: اني لست قلقا اطلاقا تجاه المستقبل وارى ان غد البلاد وفي ظل التوفيق الالهي سيكون افضل بكثير من حاضرنا هذا.
وفي مستهل اللقاء، تحدث حجة الاسلام والمسلمين سعيدي ممثل الولي الفقيه في حرس الثورة الاسلامية وقال ان توجه قادة ومسؤولي قوات حرس الثورة والتعبئة يتمثل في مواصلة خطاب الامام والقائد واضاف ان الحرس الثوري سيوظف جل طاقاته لتأدية واجباته ومهامه ورفع راية الثورة الاسلامية الصانعة للحضارة خفاقة عالية.
كما قدم قائد قوات الحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري تقريراً عن نشاطات الحرس الثوري والمهمة التي تتكفل بها قوات حرس الثورة في الحفاظ على مكاسب الثورة الإسلامية وتوسيع قدراتها في العالم الإسلامي ومد يد العون لتحقيق أهداف الثورة الإسلامية والتصدي لكافة مظاهر حياة الإسراف والبذخ والفساد والتمييز الطبقي والعمالة.
وأوضح ان البنية الأساسية لتنمية قابلية الردع لدى حرس الثورة تكمن في العمل على تحقيق الرقي المعنوي والحفاظ على الروح الثورية في مختلف المجالات.
وأكد اللواء جعفري على تصدي الحرس الثوري لكافة المحاولات الأميركية الخبيثة للتغلغل في إيران والاطاحة بنظامها الإسلامي، مؤكدا أن الحرس الثوري سيجتث جذور تلك الشجرة الخبيثة التي تسعى إلى تمرير السياسات الأميركية في بلدنا.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

قادة سابقون في جيش الاحتلال يحذرون : اصرار نتنياهو وغالانت و هليفي على دخول ” رفح ” هدفه التستر على فشلهم

اكد اللواء احتياط في جيش الاحتلال إسحاق بريك، أن القيادتين السياسية والعسكرية في “إسرائيل” أسيرتان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *