مسؤول اسرائيي وعضو في حزب الليكود يكشف عن تواجده في ” حلب ” بحجة اخراج عائلة اسرائيلية

فيما تحفظ على ذكر اسم الجهات المسلحة التي امنت له التواجد فيها ٫ وعبر اي حدود انتهك سيادة سوريا بدخوله اليها سرا ٫ كشف نائب وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي والنائب عن حزب الليكود أيوب قرا، أنه كان في سوريا لإخراج آخر عائلة يهودية من مدينة حلب ٫ وتحدث قرا، وهو عربي من الطائفة الدرزية، خلال وجوده في بئر السبع جنوب إسرائيل السبت 29 مايو/ أيار عن تردده على سوريا منذ بداية الحرب الأهلية هناك.

وهذا يكشف عن الصلات القديمة بين الجماعات الارهابية في سوريا والكيان الاسرائيلي حيث كانت تستضيفه ومسؤولين اخرين من الجيش والموساد .
وقال قرا: “الوضع صعب جدا، و(سوريا) في حالة خطيرة جدا، لا يمكنكم حتى تخيلها … إنه عالم مختلف تماما عندما تعبر (الحدود) من إسرائيل إلى لبنان أو سوريا، ترى الفرق.”
وردا على سؤال حول سفره بشكل سري إلى سوريا السنة الماضية أجاب قرا: “لن أتحدث عن ذلك، بعد أن نُسب إلي السفر إلى حلب لإنقاذ آخر عائلة (هناك)، لم ولن أنكر أو أؤكد هذا”.
ورغم ذلك تحدث المسؤول الإسرائيلي عن حلب قائلا: “حلب اليوم مهجورة.. اليوم عندما تدخلها، لن تعرف أنك في حلب.. فهي لا تذكرك بأي شيء من حلب” القديمة، مضيفا أنها “كانت تحتضن أكثر من 20 ألف يهودي عاشوا في المدينة في وئام وسلام مع الدروز وغيرهم من الأقليات”.
وفي وقت سابق من هذا الشهر ادعى أيوب قرا أنه شارك في الإفراج عن الدرزي برجس عويدات، من سكان مجدل شمس في الجولان المحتل، الذي كان معتقلا لدى السلطات السورية منذ 13 عاما.
وتاتي هذه المعلومات عن تواجد المسؤولين الاسرائيليين في سوريا لتفتح ملف التعاون والتنسيق الااسرائيلي مع الجماعات المسلحة واغلبها جماعات ارهابية وهابية من امثال داعش والنصرة واحرار الشام وجيش الاسلام ٫ كما ان “زيارة ” نائب وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي والنائب عن حزب الليكود أيوب قرا لسوريا يعكس دور تركيا التي تؤمن لهؤلاء المسؤولين الاسرائيليين دخول سوريا وانتهاك سيادتها.