في ظل تكثيف بلاده لتواجدها العسكري في العراق.. كيري في بغداد لتطوير العلاقات والوساطة بين الاكراد وحكومة العبادي

بدأ وزير الخارجية الأميركي جون كيري زيارة إلى بغداد اليوم الجمعة للبحث مع المسؤولين العراقيين في الحكومة الاتحادية التغيير الوزاري والاصلاحاتوالدور الذي تريده الزلايات المتحدة في مزاعمها بشان عملياتها العسكرية ضد تنظيم داعش الذي يحتل الموصل وبلدان ومدنا اخرى ومنها الفلوجة والقائم و الشرقاط والحويجة وتلعفر وبشير .

وتأتي زيارة كيري إلى بغداد وسط تقارير اعلامية غربية تشير إلى أنّ الولايات المتحدة بدات بتكثيف تواجدها العسكري حيث بلغ وفق تصريحات لقادة عسكريين امريكيين نحو 5000 جندي بينهم قوات مارينز والوحدة 101 المجوقلة مزودة بمروحيات اباتشي ومقاتلات اف 16 لدعم العبادي، دون ان تبدو اية علامت لدور عسكري امريكي ملحوظ في نيتها شن حرب على داعش على غرار الدور الروسي في سوريا ، مما يعزز شكوك واتهامات الحشد الشعبي بان القوات الامريكية لاترغب بتحرير الفلوجة والمناطق الاخرى من داعش خاصة بعد تاكيد شهود عيان من قوات الحشد الشعبي والقوات المسلخة العراقية على قيام طائرات امريكية بانزال اسلحة ومعدات وذخائر بالمظلات لعناصر داعش الوهاي وحلفائهم من بقايا حرس صدام.
وعلى صعيد متصل ، سيزور رئيس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني ونائبه قوباد طالباني بغداد الجمعة، بالتزامن مع وصول كيري ، بهدف طرح مشاكل الاقليم مع الحكومة الاتحادية ، في وقت اعاد الاقليم اطلاق تصريحات على لسان مسعود البرزاني، بشان الانفصال عن العراق واعلان استقلال الاقليم .
ومن المقرر ان يجتمع كيري مع الرئيس فؤاد معصوم ورئيس الوزراء حيدر العبادي ثم مع نجيرفان بارزاني تتناول الخلافات حول التغيير الوزاري الذي يعكف العبادي على انجازه ،ولقضايا العالقة بين حكومتي اربيل وبغداد.
وسيضم وفد اقليم كردستان إلى بغداد، إضافة إلى نجيرفان بارزاني وقوباد طالباني نجل الرئيس السابق جلال الطالباني، وعددًا من الوزراء والمختصين في حكومة الاقليم، للبحث مع المسؤولين في الحكومة المركزية الملفات المتعلقة بالمشاكل بين أربيل وبغداد حول قضايا النفط وحصة الاقليم من الموازنة العامة للبلاد، إضافة إلى مرتبات قوات البيشمركة الكردية.