لقاء ثلاثي يجمع ظريف و بوغدانوف والمعلم في طهران لمناقشة المبادرة الايرانية للازمة السورية

اكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف خلال لقائه وزي رالخارجية السوري المعلم في طهران الأربعاء استمرار دعم بلاده لسورية في محاربة الإرهاب ، فيما شدد المعلم على إن أي عملية عسكريى تقوم بها واشنطن في سوريا بدون التنسيق مع دمشق تعتبر انتهاكا لسيادة بلاده.

تصريحات المعلم جاءت بعد إعلان الولايات المتحدة نيتها تقديم الدعم الجوي لمعارضين دربتهم واشنطن.
وجاء لقاء المعلم وظريف في إطار التحركات الدبلوماسية التي تشهدها العاصمة الإيرانية لمناقشة مبادرة طهران الأخيرة حول تسوية الأزمة السورية، ونتائج لقاءات الدوحة الأخيرة التي ضمت لافروف وكيري وعالد الجبير .
كما التقى وزير الخارجية السوري نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، حيث يشارك الأخير في اجتماع ثلاثي إلى جانب نظيريه السوري فيصل مقداد والإيراني حسين أمير عبد اللهيان في لقاء ثلاثي بين روسيا وايران وسوريا لبلورة خارطة طريق لمواجهة داعش ولاطلاق عمليى سياسية تعمل امريكيا وروسيا على منقشاتها فيما يرتقب ان تنضم السعودية لاحقا في مشروع لانهءا الازمة السورةي والاتفاق على مواجهة ارهاب الجماعات الارهابية.
وعشية هذه التحركات كشف مصدر إيراني بعضا من تفاصيل وبنود المبادرة الإيرانية لحل الأزمة السورية وتعديلاتها.
وتضمن الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وإعادة تعديل الدستور السوري بما يتوافق وطمأنة المجموعات الإثنية والطائفية في سوريا، وإجراء انتخابات بإشراف مراقبين دوليين.
وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم أكد عقب لقاء مع مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في طهران التي وصلها امس الثلاثاء أن “كل مبادرة ستتم بالتنسيق مع القيادة والمسؤولين في سوريا”.
وأضاف المعلم عقب محادثاته مع ظريف “بالنسبة لنا في سوريا لا توجد معارضة معتدلة وغير معتدلة وكل من يحمل السلاح ضد الدولة السورية هو إرهابي”.
وكشف المعلم في تصريحات سابقة “أن الولايات المتحدة اتصلت بنا قبل إدخال المعارضة المدربة من قبلها وقالت إنها لمحاربة “داعش” وليس الجيش السوري ونحن قلنا إننا مع أي جهد لمحاربة داعش وذلك بالتنسيق والتشاور مع الحكومة السورية وإلا فإن هذا سيعتبر خرقا لسيادتنا”.