انهيارات كبيرة في صفوف عناصر داعش الوهابي وحلفائهم من فلول البعثيين في صلاح الدين والانبار بعد بدء عمليات لبيك ياحسين

بعد مرور 24 ساعة على بدء الهجوم الواسع الذي شنته قوات المقاومة الاسلامية والحشد الشعبي باسم ” لبيك ياحسين ” على عناصر داعش وحلفائهم من فلول البعثييين في شمال تكريت وفي الانبار ، بمشاركة القوات الامنية ، اعلنت وزارة الدفاع اليوم الاربعاء، ان عناصر تنظيم داعش الارهابي اضطرت الى الانسحاب من مناطق في محافظة صلاح الدين مع بدء العمليات لتحرير المحافظة بشكل كامل على ايدي مقاتلي الحشد الشعبي وبمشاركة القوات الامنية والعشائر.

وقالت الوزارة في بيان لها ان انهيارا كبيرا وقع في صفوف عناصر داعش بالاضافة الى رصد حالة هروب جماعية لافراده حدثت في مناطق الدجيل وسيد غريب والاسحاقي والكسارات بعد ترك جثث قتلاهم.
وفي واحدة من اهم نتائج معارك يوم امس في الانبار، نجحت كتائب حزب الله في اسر اكثر من 200 ارهابي من داعش الوهابي في منطقة الكرمة في عملية شاركت فيها وحدات محمولة جوية من المظليين حيث هبط افراد هذه القوة خلف خطوط العدو مما سبب ارباكا وانهيارا في صفوف الارهابيين وفرض عليهم طوقا عسكريا محكما .
وكان من بين الاسرى ضابط سعودي برتبة كبيرة كان يشارك في التخطيط للعمليات الارهابية مع قادة حرسص دام وقادة دعش الوهابي في الانبار .
هذا وكان الحشد الشعبي، قد اعلن امس الثلاثاء، عن انطلاق عمليات لتحرير مناطق “واسعة” شمالي محافظتي صلاح الدين والانبار من سيطرة تنظيم داعش الارهابي.
واطلق الحشد الشعبي اسم “لبيك يا حسين” على هذه العمليات، والتي تأتي بعد يوم واحد من اعلانه عن انطلاق عمليات “لبيك يا رسول الثانية” لاستعادة مناطق في شمال مدينة تكريت، وجنوب غرب مدينة سامراء في محافظة صلاح الدين.
وقال المتحدث باسم الحشد الشعبي احمد الاسدي، امس، ان العمليات التي انطلقت والتي تحمل تسمية “لبيك يا حسين” هي من اجل تأمين محافظة صلاح الدين بالكامل، وكذلك لتطويق داعش في مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار.
قال قائد صحوة أبناء العراق وسام الحردان إن القوات الأمنية والحشد الشعبي والعشائري قتلوا 35 ارهابيا من عصابات داعش في منطقة الجزيرة حاولوا الوصول إلى ناحية الخالدية في محافظة الأنبار.
وأضاف الحردان أن “القوات الأمنية المشتركة قتلت 35 ارهابيا داعشيا حاولوا التسلل من منطقة الجزيرة عبر نهر الفرات للوصل إلى ناحية الخالدية، حيث تم التصدي لهم وقتلهم قبل أن يكملوا عبورهم إلى الضفة الأخرى من النهر”.
وأوضح أن “عصابات داعش الارهابية تسيطر على هذه المنطقة التي تسمى جزيرة الملاحمة منذ عدة أشهر، وقد قصفت قبل مدة من قبل القوات الأمنية والحشد الشعبي، ويحاول الارهابيون التسلل منها عبر نهر الفرات والعبور إلى الضفة الأخرى في ناحية الخالدية للقيام بعمليات ارهابية”.