أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / وزير الدفاع العميد دهقان : ايران لاتنتظر الاذن من اية جهة لضمان امنها فهي تتخذ قراراتها وتنفذها

وزير الدفاع العميد دهقان : ايران لاتنتظر الاذن من اية جهة لضمان امنها فهي تتخذ قراراتها وتنفذها

اكد وزير الدفاع الايراني العميد حسين دهقان، ان جمهورية ايران الاسلامية ليست بحاجة الى اذن من باقي الدول او اي جهة لضمان امنها، بل تتخذ قراراتها وتنفذها.

وقال العميد دهقان قوله في مقابلة اجرتها معه قناة “روسيا اليوم” خلال زيارته الاخيرة الى موسكو، ، ردا على سؤال هل ان شراء ايران منظومة اس300 هو لمنع هجوم اسرائيلي على المنشآت النووية الايرانية: ان ايران ومن اجل ضمان أمن أجوائها ومنشآتها النووية، وكسائر الدول، بصدد امتلاك مختلف انواع المنظومات الدفاعية، وهي ليست بحاجة لكسب اذن من سائر الدول او اي جهة لضمان امنها. انها تتخذ قراراتها بنفسها وتنفذها.
ونفى العميد دهقان ان تكون هناك اي صلة بين موضوع رفع الرئيس الروسي الحظر عن ارسال منظومة اس300 الى ايران وبين الازمة اليمنية، لأن القرار بتنفيذ صفقة اس300 قد اتخذ قبل فترة من بدء العدوان السعودي على اليمن.
ووصف وزير الدفاع الايراني الاستياء الاميركي او الاسرائيلي او سائر الدول من هذا القرار، بأنه تسييس للموضوع وإخراج له عن اصله وهو الالتزام بالاتفاقات والصفقات المبرمة. فالموضوع من وجهة نظرنا بسيط وهو انه ابرمت صفقة والآن وتحت ظروف جديدة وفي ظل ارادة الجانبين اتخذ القرار لتنفيذه.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

قادة سابقون في جيش الاحتلال يحذرون : اصرار نتنياهو وغالانت و هليفي على دخول ” رفح ” هدفه التستر على فشلهم

اكد اللواء احتياط في جيش الاحتلال إسحاق بريك، أن القيادتين السياسية والعسكرية في “إسرائيل” أسيرتان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *