أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار العالم / ثقافة الموت للتنظيمات الوهابية تصل استراليا بعد اطلاق النار على حسينية في سدني في عاشوراء

ثقافة الموت للتنظيمات الوهابية تصل استراليا بعد اطلاق النار على حسينية في سدني في عاشوراء

اعلن رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت ، معلقا على عملية اطلاق النار على مركز إسلامي شيعي في سيدني ف يوم عاشوراء ،اصيب خلالها رجل دين شيعي ، بأنها جاءت بتأثير من تنظيم (داعش) الارهابي .

وكان عبد الرسول الموسوي قد تعرض لجروح طفيفة في وجهه وكتفه أثناء الهجوم الذي وقع ، أمس الاثنين ، عبر إطلاق النار من سيارة منطلقة أمام المركز بضاحية جريناكري ، وكان آلاف من الشيعة قد قاموا بالمشاركة في مسيرة أمس الاثنين بسيدني إحياء لمناسبة عاشوراء.
ونقلت وسائل اعلام استرالية عن شهود عيان أن المهاجمين صاحوا بعبارات تقول ‘الشيعة كلاب ‘، كما رددوا شعارات لتنظيم داعش.
وقال أبوت للصحفيين ، إن ‘ما شاهدناه هنا هو تعبير عن أيديولوجية متطرفة ترى قرب نهاية العالم بالمواجهة بين الخير والشر بشكل مطلق، وهي الأيديولوجية التي تجتاح العراق وسورية جالبة معها العنف والدمار’ . مضيفا ‘يبدو أن ثمة تأثيرا لعقيدة الموت التي يتبناها تنظيم الدولة الإسلامية على عملية إطلاق النار التي وقعت في سيدني خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ‘ .
وترددت أنباء عن تزايد التوتر في أستراليا بين المسلمين الشيعة وبين أعضاء المسلمين السنة المؤيدين لتنظيم داعش.
وكانت أستراليا وهي جزء من التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش قد قامت في أيلول/سبتمبر الماضي برفع درجة التأهب الوطني ضد الإرهاب إلى مستوى عال، ونفذت حملات غير مسبوقة في جميع أنحاء البلاد ضد من يشتبه في أنهم متطرفون إسلاميون.
ومن ناحية أخرى ذكرت السلطات أن الشرطة أحبطت مخططات لقطع الرؤوس بشكل علني على الأراضي الأسترالية، بناء على تعليمات من تنظيم داعش .
ويناقش البرلمان الأسترالي حاليا إصدار تشريعات أكثر صرامة بهدف منع الأستراليين من المشاركة في الصراعات الجهادية أو مساندتها.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

قادة سابقون في جيش الاحتلال يحذرون : اصرار نتنياهو وغالانت و هليفي على دخول ” رفح ” هدفه التستر على فشلهم

اكد اللواء احتياط في جيش الاحتلال إسحاق بريك، أن القيادتين السياسية والعسكرية في “إسرائيل” أسيرتان …

تعليق واحد

  1. عبدالرزاق العبودي

    داعش الوهابية …وثقافة قطع الرؤوس
    الحديث عن داعش الوهابية حديث ذو شجون ،فهي وان بدت للوهلة الاولى كما يتصور البعض حركة اسلامية تهدف لنصرة الاسلام والدفاع عن المسلمين كما تدعي ،الا ان حقيقة الامرليست كذلك ابدا، فلا هذا ولاذاك من مبررات وجودها بل هي تجمع لعصابات من المرتزقة و شذاذ الافاق من كل بقاع الدنيا ممن يربطهم هدف الحصول على المال كثمن للقتل وسفك الدماء وهتك الاعراض واستباحة البيوت بابشع الطرق واكثرها خسة ونذالة وفي مقدمتها قطع الرؤوس .
    اننا وأزاء مانراه في واقع الحال مطالبون بتوضيح الحقائق بدقة وموضوعية بعيدا عن الانحياز او الاساءة لطرف ما، وعليه فنحن نرى بان متبنيات داعش الوهابية وافعالها لاتمت للاسلام بصلة كما نعتقد ، فالاسلام يرفض العنف ويدعو للمودة كما ورد في الحديث النبوي الشريف:-
    ((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم : مثل الجسد ، اذا اشتكى منه عضو : تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)) بينما تبدو داعش الوهابية فكرا وقولا وفعلا وممارسة في واد اخرلاعلاقة له بالاسلام، فهي ترتكب ابشع الجرائم بل وتشيع ثقافة قطع الرؤوس كمبدا اسلامي من خلال التكبير قبل القطع كاثبات بان ماترتكبه من افعال قبيحة هو ممارسة اسلامية،فهذا مثلا احد شيوخهم يشرعن للقتل والذبح واسمه حسين بن محمود حيث يفتي بصراحة ووضوح في موقع وكالة الانباء الاسلامية (حق) بقطع الرؤوس، إذ يقول: (أما قطع رؤوس الكفار من اليهود والنصارى والنصيرية والرافضة المرتدين الذين يفعلون بالمسلمين الأفاعيل ، فهؤلاء يجب إرهابهم وزرع الرعب في قلوبهم ، فتُقطع رؤوسهم ولا كرامة ، فقطع الرؤوس من سنّة الصحابة رضي الله عنهم ).
    ان ماترتكبه داعش الوهابية من جرائم تندى لها جبين الانسانية يستدعي من الجميع وبالاخص علماء السنه التصدي لهذه الافعال الشنيعة وادانتها وتحريمها والوقوف ضدها ،و لنكن صريحين ونقولها بقوة ان المراكز والمؤسسات والجامعات الاسلامية السنية وفي مقدمتها الازهر الشريف ومنظمة المؤتمر الاسلامي وهيئة كبار العلماء في السعودية وهيئات الافتاء في تونس وشمال افريقيا يجب ان تقول بوضوح وصراحة بان هؤلاء الوهابية قد خرجوا من الملة بذبحهم للمسلمين وان المذاهب السنية الاربعة لاعلاقة لها بهم ، والا فانكم مؤيدون لهم وراضون بل متسترون عليهم( لان الساكت عن الحق شيطان اخرس ) والسكوت هو الرضا كما نعلم ..
    ان ثقافة قطع الرؤوس تعتبر من اقبح الممارسات الهمجية الفجة التي تدل على ضحالة الفكر المتبني لها ، وهي تذكرنا بقبح الافعال والممارسات الدنيئة للجاهلية التي نهى عنها الاسلام ونعتها بابشع النعوت وكان من اوضح مصاديقها ( وأد البنات ) تلك الممارسة الرعناء التي تنم عن سذاجة وبذائة وسخف من مارسها وقد نهاهم الله عن هذه الممارسة الشنيعة حيث قال سبحانه وتعالى ((ولاتقتلوا اولادكم خشية املاق نحن نرزقهم واياكم ان قتلهم كان خطئا كبيرا))لقد آن الاوان لفضح ممارسات هؤلاء والتي تعتبر الردة بعينها، فهم مرتدون عن الاسلام ويجب ان نعاملهم كذلك وكفانا سكوتا عن جرائمهم النكراءالتي يرتكبوها بحق المسلمين من اتباع اهل البيت (ع) وهو المكون الاصيل ذات الاغلبية الساحقة في العراق ،والحجة التي يجيزون فيها افعالهم الدنيئة تلك اي( شرعنة القتل والذبح للمسلمين الشيعةحماية للمسلمين السنه) وهو عذر اقبح من الفعل كما نرى … وقد حان الوقت لفضح وادانة داعش الوهابية وثقافة قطع الرؤوس ..وليتوحد كل المثقفين من المسلمين وغيرهم للوقوف بوجه هؤلاء وفضح اساليبهم النكراء بحق ابناء شعبنا الابي .

    عبدالرزاق العبودي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *