أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / مصطفى الكاظمي مشروع أميركي صهيوني لهدم العراق والجميع يتفَرَّج ولا يُحَرك سكاناً ! – بقلم اسماعيل النجار

مصطفى الكاظمي مشروع أميركي صهيوني لهدم العراق والجميع يتفَرَّج ولا يُحَرك سكاناً ! – بقلم اسماعيل النجار

لقد تحَوٍَل العراق الذي دَحَرَ الإرهاب وحطَّمَ جبروته إلى ساحة لتصفية الحسابات السياسية الدوليَة وهدفاً سعودياً إسرائيلياً مباشراً تَوَلَّت الإدارة الأميركية إدارة الصراع فيه أبان حكم ترامب، وبعد إنتهاء ولايته كوكيل وإنتقال السُلطة إلى خلفهِ جو بايدن، قَرَّرَ الأصيل السعودي والصهيوني تولي الأمر فكانت أولَىَ رسائلهم الدمويَة أول من أمس في ساحة الطيران في وسط بغداد! حيث فَجَّرَ إنتحاريان نفسيهما بشكلٍ متلاحق متسببين بسقوط العشرات من الأبرياء بين قتيلٍ وجريح.

الكاظمي لَم يَطُل به الأمر كثيراً ليتلَقَف الأمر ويوظفه بسرعة بديهة إستخباريَة مدروسة لصالح مشروعه وقام بعزل إثنين من كبار ضباط الأجهزة الأمنية المشرفين على حماية العاصمة بغداد، حتى أنه بالغَ بعمليات الإطاحة بكبار الضباط وعزلهم من مناصبهم مستبقاً كافة التحقيقات وتبيان الحقائق وتقدير المسؤوليات!
حيث بَدَت إجراءآته أحكاماً مُسبَقَة بالإعدام على مجموعة من الضباط اللذين يحتفظون بتاريخاً ناصعاً ومشرفاً بحفظ الأمن والسهر على حماية الناس.
مصطفى الكاظمي .. مشروعٌ مُدَمِر للعراق، والسكوت عنه بلغَ سقفاً لا يُحتَمَل بدءَ يدفع بالمراقبين الى الشك بأنَّ ثِمَّةَ تواطئاً كبيراً حاصلاً داخل المنظومة السياسية العراقية قد لا تستثني أحداً؟
فهذا الرجل منذ توليه منصب رئيس الوزراء أكمَلَ الأضلاع الثلاث حيث شَكَّلَ الضلع الأميركي الثالث الناقص وأصبحَت القاعدة الأميركية المثلثة الأضلاع مُكتملة بوجودهِ، لكنه فعل ما عجزَت عنه الرئاسات الأخرى الموالية لأميركا وكان الأكثر وقاحة وجُرأة؟ عَزَل الضباط الكبار المواليين لمحور المقاومَة، وحاربَ عوائل الشهداء، واعتقل القادة، وسهَّل عمل القوات الأميركية، وغَضَّ الطَرف عن عبور قوات خاصه سعودية الى سوريا عبر أراضية، وألغى أتفاقيات تجارية وإقتصادية مع الصين بناءً على طلب أميركا، عقد اتفاقيات مع مصر العاجزة عن تنظيف مجرَى النيل المنهارة إقتصادياً، ساهمَ بإعطاء المعلومات عن الشهداء القادة الأمر الذي سهَّلَ إغتيالهم، منعَ القنصليات والسفارات العراقية من اقامة ذكرى سنوية لإغتيال الشهيدين الكبيرين، رضخَ لكل مطالب حكومة كردستان، ضَخ الأموال لهم من دون أن يتجرَّأ بمطالبتهم بضرائب المنافذ وأثمان النفط التي بلغت المليارات!
*مصطفى الكاظمي مشروع أميركي صهيوني لهدم العراق والجميع يتفَرَّج ولا يُحَرك سكاناً بالأمر!
*نرجو أن لا يكون قد إنتهى الأمر
العراق عاد للإستنزاف والنَزف من جديد وآل سعود عادوا ليوغلوا بدماء العراقيين بلا رحمة ولا شفقة تنفيذاً لسياساتهم المتلاحمة مع العدو الصهيوني الغادر.
*سيادة العراق إنتُهِكَت في عهد الكاظمي لَم يَعُد ينفع اللطم؟ هذا الرجل أجَّلَ الإنتخابات ليكمل ما بدأه من تدمير ممنهج للمنظومة العسكرية والأمنية في البلاد تمهيداً لعودة حكم حزب البعث {والأيام بيننا}
**بينما التيار الصدري رتيار الحكمة وآخرين يَتشَفَّون بفصائل المقاومة إنتقاماً من دون سبب، فقط لحبهم الدنيا والسُلطَة! ولكنهم لا يعلمون أن العدو لا يوجد في قاموسه شيعي وطني وشيعي غير وطني او شيعي موالي لإيران وشيعي غير موالي، الجميع بنظر السعودية روافض وعالسكين يا بطيخ {رَقِّي}

*إصحوا تَنبَّهوا قبل أن يجرفكم السيل ولا ينفعكم الندم؟
إقتلعوا الكاظمي فوراً بلا تردُد وإلَّا على العراق السلام.

إسماعيل النجار

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

قادة سابقون في جيش الاحتلال يحذرون : اصرار نتنياهو وغالانت و هليفي على دخول ” رفح ” هدفه التستر على فشلهم

اكد اللواء احتياط في جيش الاحتلال إسحاق بريك، أن القيادتين السياسية والعسكرية في “إسرائيل” أسيرتان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *