العراق يرحب بالهدنة ووقف اطلاق النار بين الجيش السوري وحلفائه من جهة وبين الجماعات الارهابية

اعتبرت وزارة الخارجية العراقية ، اتفاق الهدنة بين الجماعات المسلحة وقوات الجيش السوري وحلفائه برعاية روسية وامريكية ، “خطوة هامة وضرورية لإنهاء حالة الفوضى والقتال ونزيف الدماء ” .

وكان الجانبان الاميركي والروسي قد اعلنا الجمعة الماضي اتفاقهما على وقف اطلاق النار في سوريا حيث دخلت الهدنة اليوم حيز التنفيذ بعدما قبلت بها معظم أطراف النزاع وسط ترحيب دولي.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة احمد جمال في بيان صحافي : أن “الخارجية العراقية ترحّب باتفاق وقف اطلاق النار في سوريا وتعدّه خطوة هامة وضرورية لإنهاء حالة الفوضى والقتال ونزيف الدماء في هذا البلد كما وتشجّع الجهود الاميركية الروسية المبذولة في هذا السياق لما يمكن ان يمثله من بداية لحلّ سلمي يحفظ للشعب السوري الشقيق كرامته وأمنه على ارضه”.
واضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقبة “تدعو جميع الاطراف الى الالتزام بإتفاق الهدنة وإستغلاله لتقديم المساعدات الانسانية للمناطق المنكوبة مع ضرورة تشديد الخناق على الجماعات الارهابية التكفيرية مثل تنظيمات داعش وجبهة فتح الشام وتنسيق الجهود الدولية في سبيل القضاء عليها”.
ومن المعروف ان العراق يقف الى جانب الجهود الدولية لتسوية الصراع في سوريا ، ولم تتدخل الحكومة العراقية في مواجهة الجماعات الارهابية في سوريا ، ولكن المتطوعين من العراقيين شاركوا في دور كبير في حماية المراقد المقدسة في سوريا ، وذلك تحت اسم فصائل من تلك المشاركة في الحشد الشعبي ، وكان للمقاتلين العراقيين دور كبيرة في تحرير مناطق واسعة من سوريا في درعا وفي ريف دمشق وريفي حلب وادلب وحمص الى جانب مقاتلي حزب الله والمتطوعين من الشيعة الافغان الذين يقاتلون ضمن فصائل باسم ” فاطميون ” الى جانب متطوعين ومستشارين من حرس الثورة الاسلاميةيقدمون اسنشارات عسكرية هامة في العمليات العسكرية الواسعة ضد الجماعات الاسلامية الارهابية ةاغلبها من التنظيمات الوهابية التكفيرية.