شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
أكد الجيش المصري الاثنين، قتل خمسة سودانيين على الأقل، وإصابة 7 آخرين، أحدهم “مجند”، نتيجة تبادل إطلاق النار بين قوات الجيش ومجموعة من “المتسللين” الأفارقة، بعتقد انهم سودانيون أثناء محاولتهم التسلل عبر الحدود الدولية مع الكيان الاسرائيلي.
ودانت مواقع التواصل الاجتماعي للمصريين قيام قوات الحدود المصرية بقتل المواطنين الافارقة واغلب التعليقات انهت كلامها بالقول : لماذ ياسيسي بتصير حارس حدود للعدو الكيان الاسرائيلي .
وذكر المتحدث العسكري للقوات المسلحة أن “قوات إنفاذ القانون المكلفة بتأمين خط الحدود الدولية في الاتجاه الاستراتيجي الشمالي الشرقي”، رصدت فجر الاثنين، قيام “مجموعة من الأفراد الأفارقة بمحاولة التسلل من الغرب إلى الشرق، عبر خط الحدود الدولية.”
وأضاف المتحدث العسكري، في بيان تلقته CNN بالعربية، أن “القوات قامت على الفور بإطلاق عدد من الطلقات التحذيرية، والتحرك للقبض على المتسللين، الذين بادروا بإطلاق النيران على قوة التأمين، مما نتج عنه إصابة مجند بطلق ناري نافذ بالظهر.
وتابع أن القوات “قامت بالتعامل مع مصادر إنتاج النيران لإسكاتها، وضبط هذه العناصر الإجرامية ، مما أسفر عن مقتل 5، وإصابة 6 من المتسللين، والقبض على 5 آخرين، وتبين أنهم جميعاً يحملون الجنسية السودانية.”
وبينما ذكر البيان أن محاولة التسلل كانت تجري بـ”التعاون وتحت إشراف عناصر إجرامية تقوم بتسهيل أعمال الهجرة غير الشرعية”، فقد أكد المتحدث العسكري أنه يجري “اتخاذ ما يلزم من إجراءات، لسرعة ملاحقة وضبط العناصر الإجرامية المتورطة في ارتكاب هذا الحادث.”
يأتي هذا “الحادث” بعد نحو أسبوع على إعلان السلطات المصرية العثور على جثة 15 أفريقياً على الأقل، يُعتقد أن غالبيتهم سودانيون، في المنطقة الحدودية جنوب مدينة رفح، بشمال سيناء، وقالت إنهم كانوا في طريقهم للتسلل إلى الجانب الإسرائيلي من الحدود.
