أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / ظريف وموغيريني مستعدان “للتعاون” للتوصل الى حل سلمي في سوريا

ظريف وموغيريني مستعدان “للتعاون” للتوصل الى حل سلمي في سوريا

اتفقت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني ووزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف على التعاون للمساعدة في انهاء النزاع في #سوريا، وذلك خلال لقاء في نيويورك.

وافاد بيان صادر عن مكتب موغيريني ان الاخيرة وظريف التقيا الجمعة على هامش القمة حول التنمية في الامم المتحدة.
وشددا على “ضرورة انهاء الحرب في سوريا” واعربا عن “استعدادهما للتعاون في اطار الجهود التي تبذلها الامم المتحدة” التي يسعى مبعوثها ستافان دو ميستورا الى ايجاد حل سياسي للنزاع. واضاف البيان ان الوزيرين “بحثا في سبل المساهمة في انهاء” النزاع.
وياتي هذا الاستعداد الاوروبي للتنسيق والتعاون مع ايران لايجاد حل سياسي للازمة في سوريا ضمن تطورات سياسية وعسكرية في الموقف الروسي الذي قرر ارسال مقاتلات وسفن حربية الى سورية وسط انباء عن وصول قوات روسية تقاتل على الارض في سوريا ، وتسليم سوريا اسلحة حديثة لمواجهة الجماعات الارهابية من تنظيمي داعش وجبهة النصرة الوهابيتين بالاضافة الى تنظيمات ارهابية اخرى منها احرار الشام والجيش السوري الحر .
كما ياتي هذا الاتفاق في ظل تراجع الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا عن مواقفها السابقة التي تصر على رحيل الرئيس الاسد كشرط لاي حل سياسي للازمة في سوريا ، وباتت تعلن ان الرئيس الاسد جزء من الحل.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

ايران تطرح خمس مقترحات للامن والدفاع في الاجتماع الـ 21 لوزراء دفاع منظمة شنغهاي للتعاون

اكد وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية العميد محمد رضا آشتياني إن تطهير …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *