أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار العالم / البيت الابيض يسعى للتحقيق مع الاشخاص او الجهات التي سربت تفاصيل مكالمتي ترامب مع زعيمي استراليا والمكسكيك

البيت الابيض يسعى للتحقيق مع الاشخاص او الجهات التي سربت تفاصيل مكالمتي ترامب مع زعيمي استراليا والمكسكيك

بعد انتشار انباء عن تسريبات تفاصيل مكالمتين هاتفيتين أجراهما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع زعيمي أستراليا والمكسيك، إلى وسائل إعلام، اعلن البيت الابيض انه يدرس التحقيق في الجهات او الاشخاص الذين سربوا تفاصيل المكالمتين لوسائل الاعلام ، حسبما أعلن شون سبيسر السكرتير الصحفي لترامب.

وقال سبايسر في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”إن “موقف الرئيس من تلك التسريبات هو جدي جدا” ، فيما سيتم عرض المقابلة بالكامل يوم السبت 4 فبراير/شباط.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن مكالمة هاتفية بين ترامب ورئيس وزراء أستراليا مالكولم تيرنبول الأسبوع الماضي لم تكن على نحو سلس جدا.
وأشارت الصحيفة إلى أن تيرنبول ذكّر أثناء المكالمة بأن واشنطن التزمت سابقا باستقبال عدد من اللاجئين (الذين قدم معظمهم من الشرق الأوسط) من أستراليا.
وكتب الرئيس الأمريكي في حسابه على “تويتر” : “يمكنكم أن تصدقوا ذلك؟ إدارة أوباما وافقت على استقبال آلاف المهاجرين غير الشرعيين من أستراليا. لماذا؟ سأدرس هذه الصفقة المغفلة!”
كما نشرت وسائل الإعلام ألامريكية بأن ترامب فقد أيضا هدوءه خلال اتصال هاتفي مع نظيره المكسيكي انريكي بينا نيتو.
وبحسب تقارير إعلامية، اتهم ترامب سلطات أستراليا بالسعي إلى إرسال إرهابيين جدد إلى الولايات المتحدة. وإن الحديث يدور عن استقبال الولايات المتحدة نحو 1250 شخصا، معظمهم من العراق والسودان وإيران والصومال، بعد خضوعهم للإجراءات الأمنية المطلوبة.
ووفقا لمختلف الصحف، التي نقلت عن “مصدر مطلع” فإن ترامب فقد أعصابه أثناء المكالمة وأنهى الاتصال بشكل مبكر.
واكدت وسائل اعلام استرالية وامريكية ان الرئيس دونالد ترامب قطع مكالمة هاتفية بصورة حادة مع رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تورنبول، منتقداً اتفاقاً أبرمته السلطات الأسترالية مع إدارة سلفه لاستقبال لاجئين في الولايات المتحدة، وفقاً لما أوردته صحيفة واشنطن بوست.
وذكرت الصحيفة أن ترامب أنهى اتصاله مع تورنبول بشكل مفاجئ بعدما انتقد الاتفاق الموقع مع الإدارة الأميركية السابقة لاستقبال قسم من اللاجئين الذين تحتجزهم أستراليا في مخيمات، وسط ظروف موضع جدل، وتباهى بفوزه في الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/ نوفمبر، حسبما نشرت وكالة الأنباء الفرنسية.
وكتب في تغريدته “هل يعقل ذلك؟ إدارة أوباما وافقت على استقبال آلاف المهاجرين غير الشرعيين من أستراليا. لماذا؟ سوف أنظر في هذا الاتفاق الأحمق”.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس 2 فبراير/ شباط 2017، إنه سيدرس “الاتفاق الغبي” خلال المكالمة الهاتفية مع تورنبول، التي اتسمت بالتوتر بشكل مفاجئ.
رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم ترنبول قال للصحفيين إن مكالمة يوم السبت اتسمت بالصراحة، لكنه رفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل عن المحادثة “الخاصة” التي تم تداولها على نطاق كبير في أنحاء العالم.
ورفض ترنبول تأكيد تقرير واشنطن بوست عن أن ترامب أبلغه بأنه تحدث مع 4 زعماء في العالم يوم السبت، من بينهم الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والمكسيكي إنريكي بينيا نييتو، لكن المحادثة بين ترامب وترنبول “كانت أسوأ محادثة حتى الآن”.
ووفقا لموقع هافينتغون بوست تم التوصل للاتفاق في أواخر العام الماضي بين أستراليا -التي خاضت الحرب بجانب القوات الأميركية في أفغانستان والعراق- وإدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.
وقبل قليل من منتصف ليل الأربعاء بتوقيت واشنطن كتب ترامب على تويتر “هل تصدقون؟ وافقت إدارة أوباما على استقبال آلاف من المهاجرين غير الشرعيين من أستراليا. لماذا؟ سأدرس هذا الاتفاق الغبي”.
وبموجب الاتفاق وافقت واشنطن على إعادة توطين ما يصل إلى 1250 طالب لجوء يعيشون في مراكز إيواء في بابوا غينيا الجديدة وناورو. وفي المقابل ستستقبل أستراليا لاجئين من السلفادور وغواتيمالا وهندوراس.
وكان من المقرر أن تكون المحادثة بينهما لمدة ساعة، لكن الصحيفة قالت إن ترامب أنهاها بعد 25 دقيقة عندما حاول ترنبول الحديث في موضوعات أخرى مثل سوريا. وأضافت أن ترامب وصف الخطة “بأنها أسوأ اتفاق” واتهم أستراليا بمحاولة تصدير “منفذي هجوم بوسطن المقبل”.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

مدير الاستخبارات الأميركية يعترف : أوكرانيا قد تخسر الحرب هذا العام

حذر مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بيل بيرنز من أن أوكرانيا قد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *