أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار العالم / 24 شهيدا وجريحا في تفجير انتحاري نفذه وهابي استهدف مسجدا يقيم فيه الشيعة احتفالا بالمولد النبوي

24 شهيدا وجريحا في تفجير انتحاري نفذه وهابي استهدف مسجدا يقيم فيه الشيعة احتفالا بالمولد النبوي

نفذت المجاميع الوهابية هجوما على مصلين في مسجد شيعي في ” راولبندي ” في باكستان،-مساء أمس الجمعة- ادى الى سقوط 24 شهيدا وجريحا ، وكان المسجد يحي ذكرى المولد النبوي الشريف.

وقال مسؤول امني “يمكنني أن اؤكد استشهاد 9 أشخاص وجرح 15 في هجوم انتحاري احد عناصر الجماعات الوهابية الناشطة ضد الشيعة والقوات الامنية في باكستان
وقال مصدر في الشرطة في راولبندي : : “كان هناك ما بين 100 و150 شخصا في المسجد عندما وقع الهجوم” .
وكان الشيعة يحيون ذكرى المولد النبوي، وقال موظف آخر من رجال الأمن المكلفين بحماية المسجد محمد سليم ،وهو من الجرحى في التفجير، “كانت هناك فوضى عارمة، رأيت جثثا وجرحى في المسجد “.
واضاف :« لم يعرف بعد سبب الانفجار ولكن قد يكون عملية انتحارية، ومن ناحيته، قال امام المسجد شميم سيد انه رأى انتحاريا يحاول الدخول الى المسجد.
واضاف : بعد ان منعته الشرطة والمؤمنون من الدخول فجر نفسه.
يذكر ان تقارير اجهزة الامن في باكستان تؤكد ان الجماعات الوهابية الاجرامية في باكستان التي تقف وراء الهجمات على مساجد الشيعة وحتى مساجد السنة من غير الوهابيين ، يمولون من اجهزة مخابرات دول في الشرق الاوسط في اشارة الى المخابرات السعودية والاماراتية والقطرية.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

تحقيق لقناة تلفزيونية اسرائيلية يظهر حجم الكارثة التي سببتها صواريخ حزب الله لمستطنات الاحتلال في الجليل

أجرت القناة “الـ12” الإسرائيلية تحقيقاً بعنوان “هكذا نخسر الشمال”، قام فيه مراسلها، يوسي مزراحي، بجولة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *